السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ

السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ؟

السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ؟

 العرب اليوم -

السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

نعم كان للموقع الجغرافى العبقرى لمصر أثره البالغ فى زيادة قدرة مصر على جذب هذا الحجم الكبير من الاستثمارات فى مؤتمر شرم الشيخ،

 وكان لإجراءات الإصلاح الاقتصادى وتشريعاته التى أقرتها حكومة المهندس إبراهيم محلب، ابتداء من توحيد سعر الصرف والقضاء على سوقه السوداء، وتوحيد ضريبة الدخل فى حدود لا تتجاوز 22.5%، وخفض الجمارك على الآلات وأدوات الانتاج بنسبة 5%، وإنجاز قانون جديد للاستثمار يختصر إجراءات الترخيص فى شباك واحد، ووضع قواعد واضحة وشفافة لفض المنازعات التى يمكن أن تنشب بين الحكومة والمستثمرين، كان لكل هذه الاجراءات أثرها البالغ على تهيئة مناخ جديد للاستثمار فى مصر، يعترف بالمستثمر شريكا فى مشروع التنمية من حقه أن يربح، ويفتح آفاقا مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية دون سقف أو حدود.

نعم كان للرئيس السيسى دوره البالغ الأهمية فى نجاح المؤتمر وإحياء آمال المصريين فى غد أفضل، وحفز الأشقاء العرب على الإسهام فى دعم الاقتصاد الوطنى، وطمأنة مؤسسات التمويل الدولية الى قدرة الحكم على اتخاذ قرارات صعبة، وحفز المواطنين على الإسهام بمعظم مدخراتهم فى مشروعات التنمية بعد أن جمعوا ما يقرب من 70مليار جنيه فى سبعة أيام لتغطية تكاليف مشروع توسيع قناة السويس ثقة فى الحكم، ومن المؤكد أن نجاحه فى تقديم مصر الى المؤتمر فى صورة بهية تشع تفاؤلا وأملا باعتبارها دولة شابة، 60% من سكانها دون الأربعين عاما، تنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتعمل على تعزيز الأمن والاستقرار فى محيطها العربى والإقليمى.

لكننى أعتقد صدقا أن المتغير الأكبر الذى صنع هذا الأمل الكبير فى شرم الشيخ هو وقوف الشعب المصرى بجميع مؤسساته وأفراده يدا واحدة فى الحرب على الإرهاب، وشجاعته فى الإصرار على هزيمته، ورفضه الواضح أي حلول وسط مع جماعاته إلا أن تعلن وقف جميع أعمال العنف من جانب واحد..، وباختصار شديد فإن هذا الموقف الشجاع هو الذى رفع قضية دعم مصر من مستوى يقرب من الاستجداء الى مستوى الواجب والمسئولية والالتزام الجاد من جانب معظم قوى المجتمع الدولى.

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ السبب الحاسم لنجاح شرم الشيخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة
 العرب اليوم - ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab