آمال كبار في إنهاء الحرب السورية

آمال كبار في إنهاء الحرب السورية؟

آمال كبار في إنهاء الحرب السورية؟

 العرب اليوم -

آمال كبار في إنهاء الحرب السورية

مكرم محمد أحمد

 نجح التقارب الروسي ـ الأمريكي في تمرير قرار تاريخي لمجلس الامن، يعكس قدرا غير مسبوق من وحدة الدول الكبري، ويحمل في احدي المرات المعدودة توقيع امريكا والروس والصين، مستهدفا إنهاء الحرب السورية واقرار تسوية سلمية للازمة بعد 5 سنوات مريرة، راح ضحيتها أكثر من 330 ألف سوري، وتم تشريد ما يزيد علي 5 ملايين نسمة خارج ديارهم وبلادهم، وجري تدمير أجمل المدن العربية، دمشق وحماة وحلب، كما شكلت الحرب تهديدا خطيرا لبقاء ووجود الدولة السورية!.

وأفضل ما في قرار مجلس الامن، انه يعهد إلي الأمم المتحدة بالاشراف علي عملية وقف إطلاق النار ومراقبتها، ويثبت مسئولية مجلس الأمن كجهة مشرفة علي تنفيذ التسوية السلمية، ويؤكد ضرورة الإبقاء علي سوريا دولة موحدة كاملة السيادة علمانية متعددة الأديان والقوميات، ويعطي للشعب السوري الحق في تقرير مستقبله من خلال انتخابات رئاسية نزيهة تجري تحت إشراف دولي.

ويرسم القرار خريطة طريق لانهاء الازمة تبدأ بوقف اطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين للمعارضة والحكم تبدأ باقرار وقف إطلاق النار في أول العام الجديد، وتستهدف في غضون 6 أشهر وضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها السوريون في الداخل والمهجر في غضون 18 شهرا، علي أن يسبق ذلك نداء من الامين العام للأمم المتحدة يطالب الدول الأعضاء بمنع وقمع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها في سوريا تنظيم داعش وجبهة النصرة وكل الجماعات المرتبطة بالتنظيمين علي النحو الذي يحدده مجلس الأمن.

وما من شك فى أن قرار مجلس الامن يفتح الطريق أمام تكتيل جهود المجتمع الدولي للحرب علي جماعات الإرهاب داخل سوريا، كما انه يمثل رسالة مهمة وواضحة لكل الأطراف بأنه حان الوقت لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، ومع ذلك لا تزال هناك مشكلات مهمة تعترض تنفيذ القرار، لعل أهمها تشكيل وفد المعارضة السورية وضمان خلوه من أي ممثلين لجماعات الإرهاب، وتوافق كل الأطراف علي قائمة موحدة للجماعات الإرهابية التي يتحتم إعلان الحرب عليها واجتثاث جذورها، وطبيعة الدور المتوقع من جانب إيران، لكن أيا من هذه المشكلات لا يشكل عقبة كؤود في ظل استمرار توافق الروس والأمريكيين.

 

arabstoday

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:34 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عيد الميلاد المجيد... محرابٌ ومَذبح

GMT 10:33 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المسافات الآمنة!

GMT 10:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مى فاروق تفضح زيف المجتمع!!

GMT 10:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

العام الجديد

GMT 10:26 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

التسويق السياسى للجميع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال كبار في إنهاء الحرب السورية آمال كبار في إنهاء الحرب السورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab