المقاومةخيار الفلسطينيين الوحيد

المقاومة..خيار الفلسطينيين الوحيد

المقاومة..خيار الفلسطينيين الوحيد

 العرب اليوم -

المقاومةخيار الفلسطينيين الوحيد

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف تستمر الصراعات والمذابح الفلسطينية الاسرائيلية في صور تتغير وتتبدل وتكيف نفسها مع تطور ادوات القهر وأساليبه التي يستخدمها الاسرائليون ومع ذلك يصر بنيامين نيتانياهو علي ان يسلك طريق الشر إلي نهايته، وما من سبيل آخر امام الفلسطينيين سوي ان يكبدوا الاسرائيليين ثمن احتلال بغيض يهين آدميتهم الي ان يفهم كل إسرائيلي انه لا سبيل إلي قهر اردة الشعب الفلسطيني الذي لن يعدم ابدا الوسائل التي تمكنه من القصاص من هؤلاء الذين استمرأوا العدوان علي ارضه وحقوقه وكرامته.

ومثلما فشل القهر الاسرائيلي في اخماد ظاهرة الحرب بسكاكين المطابخ، وطعن الاسرائيليين في الشارع وعلي الرصيف وامام محطات الاتوبيسات، فشلت عمليات القتل الفوري للفلسطينيين في اخماد الرغبة الفلسطينية في الثأر والانتقام التي ترد للفلسطيني إنسانيته وكرامته، وتمكنه من اظهار قدرته علي رد أخس صور العدوان الاسرائيلي..، والآن يفكر بنيامين نيتانياهو في بناء حائط بعمق 30مترا تحت الارض يحاصر قطاع غزة في قوس دائري يطول إلي اربعين كيلو مترا تبلغ تكلفته 600مليون دولار، لان الفلسطينين منذ انتهاء حرب الـ50يوما في غزة التى راح ضحيتها 2100فلسطيني مقابل 72إسرائيليا نجحوا في حفر أكثر من 30نفقا تحت الارض بينها 14نفقا عبرت الحدود إلي داخل إسرائيل وصولا إلي بعض قري المستوطنين.

ورغم الاجراءات التعسفية الاخري التي تمثلت في منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلي إسرائيل، لن ينجح الامن الاسرائيلي في منع الفلسطينيين من ترصد الاسرائيليين ومحاولة قتلهم تأكيدا لعزمهم علي مواصلة النضال دفاعا عن حقوقهم المشروعة..، ومع الاسف يصر بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي رغم كل هذه الدماء المسالة علي غلق كل فرصة امل لتحقيق سلام فلسطيني إسرائيلي يمكن الفلسطينيين من بناء دولتهم علي ارض الضفة والقطاع، ويضمن للاسرائيليين امنا وسلاما دائمين، كما يفرض كل يوم شروطا جديدة كي يغلق كل ابواب التسوية، يفرض علي الفلسطينيين ضرورة ان يعترفوا بإسرائيل دولة يهودية كي يقضي علي شرعية وجودهم في أرض فلسطين، ويفرض علي العرب ضرورة الاعتراف المسبق بإسرائيل قبل الدخول في أى مفاوضات سلام، بما يؤكد رفضه القاطع كل محاولات التسوية، ويضع الفلسطينيين امام خيار وحيد هو استمرار المقاومة.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومةخيار الفلسطينيين الوحيد المقاومةخيار الفلسطينيين الوحيد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab