المتأرجحون
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المتأرجحون!

المتأرجحون!

 العرب اليوم -

المتأرجحون

بقلم : مكرم محمد أحمد

ما أريده اليوم من كل مصرى ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات, بدعوى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سوف ينجح يقيناً، سواء نزل أو لم ينزل, وأن صوته الانتخابى لن يفرق كثيراً، او بدعوى لماذا يلح الإعلام على أهمية نزولنا إلى صناديق الانتخاب هذه المرة، بينما المعركة محسومة سلفاً لخلوها من المنافسة الحقيقية!، وما أريده من كل مواطن مصرى لا يزال يتأرجح رأيه بين الحضور وعدم الحضور أن يكون عادلاً مع نفسه، صريحاً شفافاً، يسألها السؤال الصحيح المطلوب، إلى متى تستمر هذه اللامبالاة، ومتى نستشعر مسئوليتنا تجاه الوطن، وهل يكفى الحكم الرشيد الذى ننشده ونتمناه وجود رئيس نثق أنه سوف يفعل نيابة عنا الشيء الصحيح المطلوب؟! أم أنه آن الأوان لأن نغير ما بأنفسنا إن كنا نريد بالفعل تغييراً حقيقياً إلى الأفضل والأحسن، وإذا لم يكن هذا التوقيت هو الوقت الصحيح لأن نغير ما بأنفسنا فمتى يحين هذا التوقيت ؟

أعرف أن غالبية المصريين تفكر على نحو مختلف لأنها من معدن أصيل يبرق ذهباً فى الملمات، وأن لديها العديد من الأسباب الصحيحة التى تدفعها إلى النزول إلى صناديق الانتخاب رغم افتقاد المعركة إلى منافس قوي, أهمها أنهم يريدون قطع دابر جماعات الإرهاب ،وأولاها جماعة الإخوان التى خرج من تحت معطفها كل جماعات العنف، وهى أيضاً الجماعة التكفيرية التى سمحت لنفسها فى فلسفة سيد قطب أن تصف المصريين بالجهالة, وتدعو إلى اعتزالهم لأنهم لا يزالون مجتمعاً جاهلياً! ولا تزال جماعة الإخوان تصمت حتى الآن عن مراجعة هذا الفكر التكفيرى المدمر ،لأنه لا يزال جزءاً من عقيدة تنظيمها السري! أعرف أيضاً أن الغالبية تملك أسباباً أخرى للنزول إلى صناديق الانتخاب أهمها، هذا الحجم الرائع من الإنجازات التى لا ينكرها إلا كل كذاب مكابر والتى وضعت مصر بالفعل على بداية نهضة كبرى وأحيت الأمل فى غد أفضل، لكن ذلك لا يمنع من وجود نسبة غير قليلة من المصريين لا تزال تركن إلى الكسل العقلي، يمكن أن نسميهم حزب «الكنبة» يحسنون الفرجة والانتظار، ويمكن أن نسميهم بقايا الأغلبية الصامتة، أبرز صفاتهم اللامبالاة والركون إلى الأمر الواقع وعدم الحماس لأى تغيير..، وإذا جاز لنا فى ظروف سابقة أن نسكت على هذا السلوك بدعوى «دع الخلق للخالق» فإن ذلك لا يجوز والأمة تواجه تحديات خطيرة تتطلب المزيد من اليقظة والاصطفاف الصحيح والانتباه إلى مكامن الخطر والداء، كما انه لا يجوز أيضاً فى ظل حكم مختلف، لا يداهن ولا يهاون ولا يقبل بأنصاف الحلول لأنه يريد بالفعل حلولاً جذرية لمشكلاتنا المتراكمة، ويريد من كل مواطن أن يكون خلية حية فى المجتمع تنهض بواجبها المسئول كى ينهض كل المجتمع، كما حدث فى كل الأمم المتقدمة ،لأن قاعدة النجاح الصحيحة تؤكد أن نهوض المجتمعات رهن بنهوض أفرادها والارتقاء بقدراتهم وحسن استثمار هذه القدرات وتنظيمها.

وربما لهذا السبب، اخترت أن أوجه فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية هذا السؤال لكل مصرى ومصرية لم يتخذ بعد قراره بالنزول إلى صناديق الانتخابات تحت أى من هذه الدعاوى المنافقة التى تستهدف تقليل حجم الحشود أمام الصناديق ،لأن ذلك ما تريده جماعة الإخوان وما تريده أيضاً صحافة الغرب فى التى تعادى ثورة 30 يونيو وتنكرها على نحو واضح رغم خروج ما يزيد على 30 مليون مصرى احتشدوا فى ميادين مدن مصر كلها إلى أن سقط حكم المرشد والجماعة.

أسفى بالغ لكلمات صدرت عنى وصفت جماعة الاخوان وصفا ما كان ينبغى ان يصدر منى , لكن ربما يجد الكثيرون لى بعض العذر ان استمعوا او شاهدوا هذا السيل من بذاءات جماعة الاخوان رجالا و نساء على حد سواء والبادى أظلم

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتأرجحون المتأرجحون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab