هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى

هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى؟!

هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى؟!

 العرب اليوم -

هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى

بقلم : مكرم محمد أحمد

فى لغة واثقة هادئة وامينة، تقر ابتداء بحجم التغيير الضخم الذى طرأ على منطقة الشرق الاوسط بسبب معاهدة السلام المصرى الإسرائيلي، والفائدة المحققة التى حصدتها الدولتان مصر وإسرائيل من توقيع المعاهدة قبل 40عاما لتبقى راسخة قوية فى مواجهة كل العواصف والاعاصير، دعا الرئيس السيسى كل أطياف الشعب الاسرائيلى ابتداء من قياداته واحزابه وقواه السياسية وكافة مواطنيه إلى كتابة صفحة آخرى جديدة فى حياة الشرق الاوسط، سوف يكون لها أثار مدهشة على مستقبل شعوب المنطقة لا تقل ضخامة وعمقا عن الاثار التى حققتها معاهدة السلام المصرى الاسرائيلى التى لم تطرأ على خيال من تفاوضوا ووقعوا على بنودها.

وناشد الرئيس السيسى الرأى العام الاسرائيلى ان ينحاز إلى هذه المبادرة بهدف التوصل إلى حل نهائى للقضية الفلسطينية، كما ناشد الاحزاب الاسرائيلية ان تتوافق من اجل تحقيق التسوية السلمية كى ينعم الاسرائيليون بالامن الكامل ويخرج الفلسطينيون من حالة الاحباط التى تسيطر عليهم، كما ناشد حماس وفتح توحيد الصف الفلسطينى والاسراع بالمصالحة الوطنية، مؤكدا استعداد مصر ان تساعد فى هذا الجهد إلى ابعد مدي.

وقد لقيت مبادرة الرئيس ترحيبا واسعا داخل إسرائيل بسبب احساس الاسرائيليين المتزايد بصدق الرسالة التى يوجهها رئيس مصرى حارب إسرائيل على امتداد الجزء الاكبر من عمره، لكنه يقر علانية وعلى مسمع العالم اجمع بحجم الانجاز الضخم الذى حققه سلام مصر وإسرائيل، الذى جاوز فى اثاره على ارض الواقع كل البنود التى تضمنتها معاهدة السلام، لان التزام الجانبين بعملية السلام كان التزاما امينا وقويا نصا وروحا يرعى توازن المصالح بين الدولتين، واظن انها المرة الاولى التى يسمع فيها الراى العام الاسرائيلى هذه اللغة الواضحة على امل ان يدرك ابعاد التغيير الضخم الذى يمكن ان يطرأ على حياته وحياة كل شعوب المنطقة إذا تحقق سلام فلسطينى إسرائيلى يخاطب كل اوجه المشكلة، ويحقق لاسرائيل الامان الكامل ويلبى امال الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة..، ترى ما الذى سوف يفعله بنيامين نتانياهو صقر الصقور الاسرائيلية تجاه مبادرة السيسي، وقد احدثت هذه الاثار الواسعة داخل إسرائيل!؟، هل يتخلى عن كل معتقداته وافكاره وتاريخه ليبدأ مسيرة جادة لعملية السلام، ام يناور ويداور ويضيع فرصة هائلة يمكن ان تغير حياة شعوب الشرق الاوسط بما فيهم الشعب الاسرائيلي!.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى هل يقبل نيتانياهو مبادرة السيسى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab