إحصاء الأقباط ليس مشكلة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إحصاء الأقباط ليس مشكلة!؟

إحصاء الأقباط ليس مشكلة!؟

 العرب اليوم -

إحصاء الأقباط ليس مشكلة

بقلم : مكرم محمد أحمد


أتعاطف كثيرا مع حرص المهندس نجيب ساويرس وقد أصبح عنصرا فاعلا فى سياسات الداخل على الفخر بديانته القبطية التى

صاغت لها الكنيسة المصرية رؤية خاصة تحفظ تميزها وتفردها بين كنائس العالم، تخص اهل مصر باليمن والبركات، وتؤمن بان التطبيق الصحيح لحقوق المواطنة يضمن عناق الصليب مع الهلال على أرض مصر الطيبة.

لكن ما يجرى فى حوارات المهندس نجيب ساويرس رغم حقه الكامل فى حرية التعبير والاصرار على ان يضع قضية إحصاء الاقباط ونسبة حجمهم إلى سكان مصر باعتبارها مشكلة مهمة، بدعوى أن الجهاز المركزى للاحصاء والتعبئة المشهود له على مستويات دولية وإقليمية بالكفاءة العالية ودقة التقديرات فى القضايا المتعلقة بمعدلات التضخم وحجم الديون الداخلية والخارجية يتكتم هذه الإحصاءات..،وفى تقدير كثير من الاقباط ان اعدادهم ربما تتجاوز 15مليون نسمة وفى تقديرات آخرى يشكل الاقباط عشر السكان، وايا كانت الخلافات حول عددهم فالامر المؤكد انه لا يشكل سرا عسكريا او قضية امن قومي، لان المصريين (مسلمين وأقباطا)لايهتمون بالمحاصصة وينفرون من توزيع الوظائف على اسس طائفية، ويرون ان الكفاءة والمعرفة والخبرة هى المعايير التى ينبغى ان تسود هذه الخيارات، خاصة إذا كانت الدولة عازمة بصدق على تطبيق حقوق المواطنة وتسعى إلى المساواة الكاملة فى الحقوق المتكافئة لكل مواطنيها...، واظن ان الكنيسة التى تقوم بتعميد كل طفل قبطى تملك إحصاء دقيقا عن حجم الاقباط فى مصر ولا أعرف لماذا لاتكشف الكنيسة عن هذه الارقام، لكننى على يقين من أن عدد الاقباط لايشكل بالنسبة للمصريين أى مشكلة ذات بال لان المصريين كبروا على ان يعتبروا الاقباط أقلية طائفية،واظن ان وعيهم الكامل برفض توزيع المناصب على اسس طائفية يعكس رفضا شديدا لسياسات المحاصصة التى غالبا ما تكون سياسات فاشلة تؤدى إلى ظهور ملوك الطوائف ونخب فاسدة تهتم بمصالحها أكثر من اهتمامها بحقوق المصريين (أقباطا ومسلمين).

وأظن انه فى القرن الحادى والعشرين وفى عصر تدفق المعلومات والتواصل والشفافية ورشاد الحكم ووحدة الوطن فى مقاومة الارهاب، يصبح المطلوب من المصريين ان يتوحدوا ويعضوا على وحدتهم الوطنية بالنواجذ ويخمدوا نار الفتنة قبل ان تهب، كما يصبح مطلوبا ان يحافظ كل مصرى على النسيج الوطنى واحدا متماسكا بحسن المودة والمعاملة والقبول بمعايير المواطنة.

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاء الأقباط ليس مشكلة إحصاء الأقباط ليس مشكلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab