الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب

الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب

الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب

 العرب اليوم -

الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب

بقلم ـ مكرم محمد أحمد

يبدو ان تأييد الحزب الجمهورى لمرشحه ترامب يتفكك على نحو واضح أضعف موقفه الانتخابى كثيرا، خاصة بعد تصريحاته التى اهانت اسرة الجندى الامريكى من أصل عراقى المسلمة الذى لقى مصرعه فى العراق، وادت إلى موجة انتقاد لاذع للمرشح الجمهورى هبطت بشعبيته ومكنت منافسته هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطى من التفوق عليه بنسب تصل إلى 10 درجات فى عدد غير قليل من الولايات الامريكية،وتبلغ 17% فى ولاية بنسلفانيا التى كان ترامب يتمتع فيها بموقف متميز!.

كان الرئيس اوباما قد شن أعنف هجوم على ترامب الاسبوع الماضى دعا فيه الجمهوريين إلى انقاذ حزبهم من مرشح لاتؤهله قدراته لان يصبح المسئول عن اخطر منصب فى العالم اجمع، فضلا عن افتقاده المعرفة الصحيحة باوضاع الشرق الاوسط واسيا واوروبا وجهله التام بحقائق السياسة الدولية..، وداخل الحزب الجمهورى أعلن كل من جون ماكين رئيس لجنة الدفاع والامن القومى وبول ريان رئيس مجلس النواب ان تأييدهما لترامب ليس شيكا على بياض بعد تصريحاته الاخيرة ضد اسرة الجندى العراقي، كما أعلن عدد من نساء الحزب الجمهورى النافذات فى مقدمتهن ميج وايتمان التى خاضت بنجاح انتخابات حاكم كاليفورنيا فى انتخابات 2010 انها لن تقف إلى جوار الحزب الجمهورى فى ترشيحه لترامب لانه لايملك القدرات المطلوبة لهذا المنصب الخطير، وسوف تنتخب هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي، كذلك أعلنت سالى برادشو احد الاستراتيجيين المهمين فى الحزب الجمهورى انها سوف تغادر الحزب احتجاجا على ترشيحه لترامب، ثم تبعها بيوم واحد ماريا كوميلا المستشارة السياسية لحاكم ولاية نيوجرسى التى اعلنت رفضها لموقف حزبها من ترشيح ترامب.

واخطر ما فى حركة نساء الحزب الجمهورى انها رفعت نسبة تأييد هيلارى داخل نساء الولايات المتحدة بدرجة عالية، وهبطت بتاييد الجمهوريين لترامب إلى حدود 66% من الحزب على حين ارتفع تأييد الديمقراطيين لمنافسته هيلارى إلى حدود 89%، بينما ظلت نسبة الفارق بين المرشحين ثابتة فى 7ولايات امريكية عند حدود 8%، ويبدو ان تطورات الاسبوع الاخير أزعجت ترامب إلى حد انه يعلن الان مخاوفه من ان تتم سرقة الانتخابات الرئاسية المقبلة لصالح هيلارى من خلال عدم التدقيق فى هوية الذين يدلون بأصواتهم كما حدث مرة سابقة فى فلوريدا رغم ان القضاء الامريكى نجح فى تصحيح هذه الاخطاء.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب الحزب الجمهورى يتفكك حول ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab