حرب اليمن المنسية

حرب اليمن المنسية!

حرب اليمن المنسية!

 العرب اليوم -

حرب اليمن المنسية

بقلم : مكرم محمد أحمد

ضربت داعش عدن بحزام ناسف أدى إلى مقتل وإصابة مايزيد على 60جنديا، تجمعوا فى ساحة إحدى الوحدات العسكرية لقبض رواتبهم!،

بينما يرسخ تنظيم القاعدة وجوده فى ولايات اليمن الجنوبي، ابتداء من أبين إلى حضرموت..، وعلى حين تتمزق اليمن اربا ويزداد عدد ضحاياه المدنيين فى حرب بلا طائل، لاتزال المعارك بين الحوثيين والتحالف السعودى (محلك سر)،لم ينجز اى من الطرفين على طول مدة الحرب مايؤكد قرب تحرير العاصمة صنعاء، او فك حصار مدينة تعز او توسيع نطاق الامن ليشمل منطقة مأرب، وبرغم المعارك الجوية والبرية وتوغل العدوان الحوثى داخل حدود الارض السعودية، وعمليات الاستنزاف الضخم على الجانبين، تتعثر عملية التفاوض التى تجرى منذ عدة اشهر فى رحاب دولة الكويت تحت رعاية المبعوث الاممي، لان كلا من الحوثيين والتحالف السعودى يتصور ان فى وسعه ان يحقق حسما عسكريا منفردا يمكنه من السيطرة الكاملة على الموقف!، لكن الواضح من سير الحرب ان الجميع خاسرون وأكبر الخاسرين بالطبع الشعب اليمني، و أن الطرف الوحيد الذى يحقق على طول الخط مكاسب مستمرة هو منظمات الارهاب، داعش والقاعدة اللتان تتغلغلان فى جنوب اليمن، وجماعة الاخوان المسلمين التى يزداد نفوذها شمالا، ولاتزال تعطى الارهابيين وبقايا الافغان العرب ملاذا آمنا ، يدعمون القاعدة وداعش وكل جماعة متطرفة ويرتكبون بين الحين والآخر جرائم تهدد امن العالم واستقراره أحالت اليمن الى قاعدة ارهابية كبري!. 

وعلى كثرة الضحايا المدنيين الذين يسقطون على الجانبين كل يوم لا تكاد، تسمع فى العالمين العربى والاسلامى صوتا يطالب بوقف هذه الحرب اللعينة التى تدمر العلاقات بين الشعبين اليمنى والسعودي، بإستثناء بعض صور الاحتجاج الامريكي. 

وما ينبغى أن تعرفه كل الاطراف العربية اولا،ان تحالف اى منها مع جماعات العنف والارهاب هو فى النهاية تحالف خاسر سوف يأتى بعكس نتائجه،لانك لا تستطيع ان تربى ذئبا فى حديقة منزلك!..، وما ينبغى ان تعرفه الدول العربية ثانيا، انه لافلاح ولانجاح للعرب فى تحقيق اى من مقاصدهم إن كان بعضهم يستخدم الارهاب لتخريب أمن واستقرار بعضهم الآخر، وينفق ما افاء الله عليه من ثروة بغير جهد فى غير ما أحله الله وامر به صحيح الاسلام،ونقطة البداية فى صلاح العرب ان يتوافقوا على نبذ الارهاب وعدم استخدامه ضد بعضهم البعض،والامتناع عن تسليحه او اعطائه ملاذا آمنا. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب اليمن المنسية حرب اليمن المنسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab