افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ

افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ

 العرب اليوم -

افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ

بقلم : مكرم محمد أحمد

فخرى شديد بمصريتى بعد أن نجح شباب مصر فى مؤتمرهم العالمى فى شرم الشيخ فى ان يبعثوا فى رسالة واضحة نقية نبيلة وعظيمة، مجردة من كل اهداف السياسة الآنية الى كل شباب العالم، تنشد الامن والسلام والاستقرار والمحبة والتواصل، والوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ضد الارهاب الى ان يتم اجتثاث جذوره من عالمنا. فخرى شديد بمصريتى حتى إننى لو لم أكن مصريا لوددت ان اكون مصرياً ، رغم المصاعب التى يكابدها المصريون الذين يواجهون بشجاعة بالغة اصعب مراحل حياتهم فخورين بمواجهة الارهاب واثقين فى قدرتهم على تحقيق النصر آملين ان يقف شباب العالم الى جوارهم، لان العالم يتوق الى الامن والاستقرار والمحبة بديلا عن الخوف والكراهية، وهو يريد ذلك فى غضون امد قريب لا يطول سنوات عديدة عاجلا وسريعا ، بعد ان دمر الخراب بلادا كثيرة وهدم حواضر ومدناً عظيمة، وعاث فسادا فى العراق وسوريا وليبيا وفلسطين والنيجر ونيجيريا وباريس ولندن وعبر المحيط الى أمريكا وسافر فى أقصى الشرق الى الفلبين ينشب أظافره فى بقاع كثيرة من عالمنا فى الشرق والغرب والشمال والجنوب ليس لان من الصعب هزيمتهم، ولكن لغياب ارادة السلام طويلاً، ولان النفاق الدولى والمعايير المزدوجة والمصالح الآنية الصغيرة لا تزال تعطى الارهاب مساحة تحرك ينبغى ان تنتهى، ولان الذين يمولون الارهاب ويدعمونه ويعطونه ملاذا آمناً لا يزالون بغير عقاب دولى يلزمهم جادة الصواب، والانصياع لحكم القانون الدولى . فخرى شديد بمصريتى لان شباب مصر نجح فى ان يعيد البسمة لشرم الشيخ أجمل مدن العالم قاطبة، ودعا اكثر من ثلاثة آلاف شاب من كل انحاء العالم كى يزوروا المدينة الجميلة التى أرادها الارهاب خاوية على عروشها رغم انها مدينة السلام، ورغم انها آمنة ومصونة، ورغم ان خلوها من السياحة ؛مفاده الوحيد مستحقة بقبول التحدى ان الارهاب ينتصر، وهذا ليس حقيقيا، لان الارهاب ينهزم وقد فقد فى العراق وسوريا مساحات من الاراضى تقرب من مساحة بريطانيا وحتى الأمس القريب كان يملك دولة يزيد تعدادها على ثمانية ملايين نسمة، وتملك قواعد عسكرية ومطارات وحقول بترول، لكنه فقد كل ذلك سريعا لان إرادة الحياة أقوى من إرادة الموت، ولأن كل الشعوب مصممة على دحر الارهاب وهزيمته . فخرى شديد بمصريتى لانه من شرم الشيخ ينطلق حلم كبير واعد يتجاوز حدود المدينة الجميلة الى كل العالم يدعو الى التعايش والحوار وينبذ التمييز بسبب الجنس او اللون والدين، ويؤكد حوار الحضارات، يحلم بعالم يمتنع فيه مخيمات اللاجئين وقهر الاستيطان وقبح الاحتلال وينعدم العوز والفقر، ويتكاتف فيه الجميع على إعمار الارض وحماية مقدراتها، حلم ممكن ليس بعيد المنال ان اصبح فى قدرة شباب العالم ان يتواصل ويتكلم ويسمع صوته لأرباب السياسة واصحاب القرار كما حدث فى شرم الشيخ، حلم كبير يمكن ان يكون واقعا ان علمنا اطفالنا الغناء والرسم. والمحبة والتواصل بدلا من الكراهية والعنف، وعلمنا فتياتنا ان التعليم والعمل والمشاركة حق لكل فتاة مصرية ينبغى الوفاء به، وعلمنا شبابنا ان مقاومة الإرهاب ودحره حق من حقوق الانسان. فى مؤتمر شباب العالم فى شرم الشيخ لم يكن هناك خطب وعظ منبرية، ولم يكن هناك أساتذة يحسنون التلقين، وتلاميذ يحسنون الانصات، ولم تكن هناك ملاحم عنترية، كان هناك قصص وحكايات انسانية تحكى عن معلمة افريقية تود ان تغرس فى عقول أطفالها القادمين توا من الغابة اهمية التكنولوجيا والعلم فى حياة الانسان، وتحكى تجربة فتاة عراقية من طائفة الزيدية فى مقاومة داعش، وقصة نجاح لشابة مصرية صغيرة اختارت طريق الابداع والابتكار والمبادرة، ولكن ما توج جمال ليلة افتتاح مؤتمر شرم الشيخ هذا النشيد الاممى العذب بكل اللغات الذى شاركت فيه اصوات جميلة من بلاد عديدة، تغنى لحناً واحداً مختلف اللهجات ينساب جماله فى نفوس الحاضرين بهجة وسروراً معه تتوحد كل المشاعر حبا دافئا لمصر ام الدنيا نبع العطاء والحضارة يدعو للمحبة والسلام.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ افتتاح رائع لمؤتمر شرم الشيخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab