داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل

داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل

داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل

 العرب اليوم -

داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا يأخذ الغرب التهديدات الاخيرة التى اطلقها المتحدث الرسمى باسم داعش ابومحمد العدناني، وتوعد فيها عواصم اوروبا وامريكا بحرب لاترحم تبدأ فى شهر رمضان القادم بالاستخفاف او الاستهانة، على العكس ثمة توقعات بان تلقى نداءات العدنانى قدرا من الاستجابة من بعض الخلايا النائمة فى عواصم الغرب التى يتشكل معظمها من مهاجرين من اصول اسلامية حاربوا إلى جوار داعش فى العراق وسوريا.

وربما يكون صحيحا ان داعش تطلق بتهديداتها الاخيرة قنابل دخان كثيف تهدف إلى اخفاء ضعفها المتزايد فى عدد من المواقع المؤثرة التى تحتلها، ابتداء من مدينة الرقة السورية العاصمة التى اختارها ابوبكر البغدادى مقرا للخلافة، والتى تتعرض بصورة يومية لعمليات هجوم لاتنقطع، يقودها المقاتلون الاكراد تساندهم عمليات القصف الجوية لقوات التحالف الغربي..، وبرغم ان الرقة لاتزال تحت سيطرة داعش الا ان التقارير الواردة من داخل المدينة تؤكد ضعف سيطرة داعش المتزايدة على الرقة بعد هروب عدد غير قليل من المقاتلين بصورة يمكن ان تعجل بسقوط المدينة التى غادرها ابوبكر البغدادى إلى مكان غير معلوم يعتقد كثيرون انه فى مدينة سرت الليبية!،ويكاد يكون الوضع فى الرقة مماثلا للوضع فى مدينة الموصل الهدف الثانى لقوات التحالف العراقى بعد سقوط مدينة الفلوجة التى نجحت قوات التحالف فى اختراق دفاعاتها الاساسية.

والواضح ان معظم الاماكن التى لاتزال داعش تحتلها تعانى من ضعف متزايد فى قوة دفاعاتها نتيجة الضغوط التى تتعرض لها داعش على جبهة عريضة فى العراق وسوريا مع استمرار هروب المقاتلين إلى ليبيا على امل ان تكون قاعدة بديلة لداعش!، لكن جوهر المشكلة لا يزال يكمن فى غياب قوة قتال ارضية جاهزة تستطيع تفكيك قبضة داعش على هذه المواقع وتتمكن من طردها، ولهذا السبب يمكن ان يطول بقاء داعش فى عدد من هذه المواقع رغم اختلال دفاعتها، بل يمكن لداعش ان تخطط لعلميات هجومية مفاجئة فى بعض المواقع غير المتوقعة كما حدث اخيرا فى مدينتى طرسوس وجبلة السوريتين تأكيدا على انها لاتزال تملك قدرة الهجوم والتصدي..، والواضح ان الهدف الرئيسى لتهديدات ابومحمد العدنانى هو التمهيد لسقوط المزيد من المواقع الداعشية، وتأهيل قيادات التنظيم لمرحلة جديدة من العمل الارهابى السرى تحت الارض.

arabstoday

GMT 03:22 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاقتلاع

GMT 01:19 2023 الخميس ,01 حزيران / يونيو

لا عسل في الدفلى... الأمل في شباب الأمة!

GMT 02:35 2022 السبت ,10 أيلول / سبتمبر

بوح في الفكر العربي... بين التوهج والتشنيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل داعش تجهز نفسها لهزائم الرقة والموصل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab