فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر

فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر!

فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر!

 العرب اليوم -

فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر

بقلم : مكرم محمد أحمد

سقوط راهب مسيحي ضحية الارهاب للمرة الثانية في العريش يماثل في أثره ولوعته سقوط شيخ مسلم كما فعلوا قبل عدة أعوام مع الشيخ الذهبي، وهذه هي ضريبة حق المواطنة يدفعها الجميع، الضباط والجنود ورجال الامن كما يدفعها شهداء عديديون من المدنيين اقباطا ومسلمين يقتلون صدفة وعشوائية او قصدا.

لكن سقوط الراهب رفائيل موسي كاهن كنيسة مارجرجس في العريش هو اخس جرائم ارهاب جماعة بيت المقدس الموعودة بتحرير القدس حيث ولد المسيح!!، وأكثرها ندالة واشدها تعبيرا عن قلوب حاقدة سوداء يملؤها الغل،تتربص بهذا الوطن شرا ولا تريد له سوي التدمير، وما يزيد من خسة الجريمة ان الكاهن الشهيد 46عاما كان الضحية الثانية من رجال الدين الاقباط في العريش،فقبل ثلاثة اعوام سقط الشهيد الانبا مينا عبود في يوليوعام 2013 والذي كان قد رسم قسا في اليوم نفسه الذي رسم فيه الراهب رفائيل موسي.

مطلوب من كل مسلم ومن كل اسرة مسلمة ان تسارع بارسال برقية ود وعزاء إلي زوجة الراهب رفائيل موسي، وان يحتشد المصريون في جنازته تعبيرا عن غضبهم لهذه الجريمة الخسيسة،واتمني ان يتم الدعاء للراهب رفائيل بالرحمة في كافة مساجد مصر احتراما وتبجيلا وحزنا علي شهيد عزيز توافق الجميع علي انه حبيب الله، لم يعرف عنه التعصب وكان نموذجا للعطاء والالتزام تجاه وطنه وعقيدته، تخرج الكلمات من شفاه تداوي جراح المسلمين والاقباط في العريش.

اعرف جيدا ان استجابة المصريين لهذا المطلب المتواضع سوف تكون قوية وكبيرة، لكنني اتمني علي الشيخ الطيب شيخ الجامع الازهر ورئيس الاسرة المصرية وعلي وزير الاوقاف وعلي كل مثقف مصري يحرص علي وحدة وطنه ان يساند الدعوة بالرحمة للاب رفائيل في مساجد مصر لنعيد صورة لاتزال تهفو إليها قلوب المصريين، صورة الاب جرجيوس في الازهر، لنقطع الطريق علي الفتنة التي كانت اهم دوافع قتل الراهبين بالتأكيد علي ان المصريين مسلمين واقباطا يقفون كتلة وقبضة واحدة في وجه ارهاب جماعة كافرة ظالمة كاذبة تضرب جوهر السماحة والاخوة للدين الاسلامي، وتترصد دون اي ذنب او جريرة إلا هدف إرهاب ابناء اليسوع عيسي ابن مريم الذي اوصي الاسلام بمودتهم واحترامهم تبجيلا لعقيدتهم الدينية ولان من بينهم قسيسون ورهبانا يدعونا للمحبة والرحمة والاخاء.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر فلندعٌ له بالرحمة فى مساجد مصر



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab