نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا

نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا!

نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا!

 العرب اليوم -

نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا

مكرم محمد أحمد

تشتد يوما وراء يوم الحملة داخل اسرائيل ضد بنيامين نيتانياهو بسبب اصراره على إلقاء خطابه أمام مجلسى الكونجرس الأمريكى الشهر المقبل رغما عن أنف الرئيس الامريكى!.

ودخلت الصحافة الاسرائيلية طرفا فى المعركة الى حد دفع نيتانياهو الى أن يشن هجوما قاسيا على صحيفة يديعوت أحرونوت، يتهمها بتحريض الجمهور الاسرائيلى ومحاولة اسقاطه فى انتخابات الكنيست القادمة، بينما اتهمت صحيفة معاريف نيتانياهو بأنه يورط يهود الولايات المتحدة فى موقف صعب كشف مخاطر ولائهم المزدوج، وتسبب فى تآكل العلاقة بين اسرائيل واليهود الأمريكيين، على حين طالبت صحيفة هاآرتس نيتانياهو بضرورة التخلى عن خطاب الكونجرس لأنه يهدف الى إحداث وقيعة بين الرئيس الأمريكى ومجلسه التشريعى الأمر الذى يعتبر تدخلا مرفوضا وغير لائق، بل لقد وصلت صحيفة هاآرتس فى افتتاحيتها الى حد اتهام رئيس الوزراء بأنه يعلى مصالحه الشخصية فوق مصالح اسرائيل، بينما يؤكد نيتانياهو ان الخلاف مع الولايات المتحدة لا يعنى الجحيم، لقد اختلف بن جوريون مع واشنطن وهو يعلن قرار الاستقلال، واختلف ليفى اشكول لأنه بادر بحرب67، واختلف مناحم بيجن مع ادارة الرئيس ريجان عندما قصف المفاعل النووى العراقى!

وفى واشنطن وقع غالبية النواب الديمقراطيين فى مجلسى النواب والشيوخ على عريضة تطالب بتأجيل الجلسة المشتركة الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية، وكان بين الذين وقعوا العريضة السيناتور اليهودى بارنى ساندرس، وزاد من تصعيد الموقف خروج الرئيس الأمريكى أوباما عن صمته عندما تساءل فى مؤتمر صحفى عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ما الذى يحترق فى رأس نيتانياهو!؟ إن المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطانى يتفقان معا على ضرورة اختبار فرص التسوية السلمية للملف النووى الايرانى واذا لم تكن التسوية السلمية فى صف مصالحنا فما الذى يمنعنا من رفضها..، لكن واجبى كرئيس أمريكى أن أدرس كل الاحتمالات بحثا عن حلول بديلة تغنى عن المواجهة.

والواضح أن غالبية الشعب الاسرائيلى ترفض موقف نيتانياهو بنسبة 47% وتطالبه بعدم الذهاب الى واشنطن مقابل 34%، وأظن أن رفض غالبية الاسرائيليين سوف يكون العامل الحاسم الذى يلزم نيتانياهو بعدم الذهاب الى واشنطن.

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا نيتانياهو يواجه حائطا مسدودا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab