نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية؟!

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية؟!

 العرب اليوم -

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية

مكرم محمد أحمد

مع الأسف يستنزف القدرة العربية مواجهات عربية عربية بلغت حد الحرب،زادت من انقسام الامة، وأضعفت قدرتها على مواجهة جماعات الارهاب، واغرت اعداءها على الاجتراء على حقوقها المشروعةّ!، وغيبت فى عالم النسيان اهم قضاياها المصيرية واولاها القضية الفلسطينية التى كان الانقسام الفلسطينى اول أسباب ضعفها وهوانها على الجميع، بينما الجامعة العربية تغط فى نوم عميق نسمع شخيره من المحيط إلى الخليج!، لان الجامعة العربية هى حاصل جمع إراداتها السياسية التى انفرط عقدها!.

لم يعد يقلق الولايات المتحدة كثيرا ان تتوقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول حل الدولتين أعواما متصلة،يتم خلالها تجميد كل جهود التسوية السياسية مع استمرار إسرائيل فى عملية بناء المستوطنات لخلق واقع جديد على الارض يجعل قيام دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيل امرا مستحيلا، لان احدا لم يعد يبالى رغم قرار نيتانياهو بابتلاع الضفة الغربية، والتوسع فى بناء المستوطنات على اراضيها، فى إطار خطة متكاملة تستهدف تحصين امن إسرائيل التى تضم ارض الضفة وراء اسوار عالية تحمى امنها!. وزادت سطوة إسرائيل فى العالم اجمع، وزاد تبجحها وحرصها على تأديب اى دولة اوروبية تعترض على اى من تصرفاتها، تؤدب الخارجية النرويجية لانها تعترض على تسمية سفير إسرائيل الجديد!؟، وتتهم وزير الخارجية الامريكى جون كيرى بانعدام الخبرة لانه يطالب بعودة التفاوض المباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وتتأمر على وزير الخارجية الفرنسى إلى ان تنجح فى طرده لانه طالب بعقد مؤتمر دولى لانقاذ حل الدولتين، والاكثر خطورة من ذلك حرصها المتزايد على ان تقلب المعايير وتغير الحقائق، وتلزم المجتمع الدولى عدم اعتبار بناء المستوطنات على ارض الضفة عملا غير قانوني، بدعوى ان اتفاقات اوسلو تجعل من المستوطنات موضوعا للتفاوض وما دامت المستوطنات جزءا من تفاوض المرحلة الاخيرة فهى مشروعة وقانونية!، وهذا ما كتبه مدير الخارجية الإسرائيلية دورى جولد فى مذكرة رسمية إلى كل دول العالم تطالبها بالامتناع عن اعتبار المستوطنات عملا غير قانوني، لانه عمل شرعى طبقا لاتفاقات اوسلو!، بما يعنى غلق ابواب التفاوض، ورفض حل الدولتين، ورفض استمرار جهود تسوية الصراع العربى الاسرائيلى لانه لم يعد هناك من وجهة نظر نيتانياهو مشكلة صراع فلسطينى إسرائيلى بعد ان تم الفصل الكامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين يعيشون وراء اسوار شاهقة، وكل من يرون غير ذلك يدافعون عن حركات إرهابية لاتستحق سوى الدمار والموت!.

arabstoday

GMT 00:07 2023 الإثنين ,15 أيار / مايو

سوريا... عادت والعود أحمد

GMT 00:21 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

تطفأ في اليمن وتندلع في السودان

GMT 02:30 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أزمة الفكر الاستراتيجي العربي

GMT 04:41 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكوُّن المشهد العربي الجديد

GMT 07:48 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كتاب الشارقة: العمق الفلسطيني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية نيتانياهو يغلق أبواب القضية الفلسطينية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab