لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى ؟!

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى ؟!

 العرب اليوم -

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى

مكرم محمد أحمد

سوف تكون هناك دائما فرصة لعمل ارهابى جبان، يمكن ان يطول فى غضون ثوان معدودات هدفا من آلاف الاهداف التى ربما يكون متعذرا حمايتها جميعا على النحو الأمثل، كما حدث فى محاولة تفجير مبنى الامن الوطنى فى شبرا الخيمة بسيارة مفخخة توقفت أمام المبنى لعدة ثوان، رصدها الجنود فور توقفها غير انها انفجرت فى التو واللحظة!، لكن ذلك لا ينبغى ان يتسبب فى ان نجزع او نقلق او نتشكك فى قدرتنا على هزيمة الارهاب واجتثاث جماعاته ، لان معركتنا مع الارهاب تحقق بالفعل تقدما مضطردا, ادى الى حصار جرائمه وانحسار جزء كبير من فاعليته .

لم يعد الارهاب قادرا على ان يستعرض عضلاته فى المناسبات التى يختارها، ويؤثر الآن ان يختفى فى الجحور عندما يحس قوة الاستعدادات التى تحاصره كما حدث فى ذكرى رابعة!، وهو يضرب مذعورا بما يقلل من فاعلية جرائمه !، ويكمن اسابيع وشهورا فى انتظار فرصة استرخاء مواتية ، لكنه يملك شبكة واسعة من العملاء تجمع المعلومات وتنتقى الاهداف، وترتب مسرح الجريمة استعدادا للمهمة بما فى ذلك المداخل والمخارج كى يفلت الجانى بجريمته ، ويصل فى اقرب وقت الى ملاذ آمن!.

يشجعه على الاستمرار غياب استراتيجية مضادة تكشف اعوانه فى الوقت المناسب، وتشل قدرته على الوصول الى الاهداف التى يخطط لها، وتستطيع ملاحقة الجناة ومنعهم من الإفلات بجرائمهم، وتجعل من الاهداف التى ينشد تدميرها نقاط جذب ومصائد موت وهلاك لرجاله..، كما يشجعه كثرة الاهداف المتاحة وسهولة الوصول اليها ، خاصة ان الهدف الرئيسى لجرائم الارهاب الان، تغذية الموقف الامريكى بذرائع تثبت صحة ادعاءاته بان استقرار مصر معلق على ادماج جماعة الاخوان المسلمين فى حياتها السياسية مرة اخرى..، ومع الاسف يتجاهل الامريكيون ان ادعاءاتهم غير واقعية التى يخاصمها المصريون على نحو مطلق هى التى تعطى نفس الحياة لجماعات الارهاب رغم الضربات الموجعة التى أصابتها.

واعتقد ان وجود استراتيجية مضادة تشل يد الارهاب عن الفعل وتحاصر اعوانه، وتستطيع ملاحقته ومنعه من الافلات بجرائمه، يتطلب التفكير فى انشاء حرس وطنى ينهض على جهود طوعية من الشعب المصري تدعمها خبرات مهنية عالية، تساعد الامن والشرطة فى كل حى ، وتشكل رادعا حقيقيا لاعوان هذه الجماعات وتساعد على اجتثاث جذورها.

 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى لماذا لا نفكر فى انشاء حرس وطنى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab