داعش ليست أسطورة

داعش ليست أسطورة

داعش ليست أسطورة

 العرب اليوم -

داعش ليست أسطورة

مكرم محمد أحمد

داعش إذن ليست اسطورة ومن الممكن دحرها وهزيمتها، وقد لقيت بالفعل ثلاث هزائم اخيرة، لكن ما يبقى على داعش حتى الان عامل مؤثر فى مصير الشرق الاوسط هى إدارة الرئيس الامريكى أوباما، التى لا تملك إستراتيجية واضحة تؤكد حرص واشنطن على اقتلاع الارهاب من جذوره!.

لان داعش نمت وكبرت تحت اعين الامريكيين وربما بتحريضهم، وهى لاتزال تؤدى وظائف مهمة لادارة اوباما، التى استخدمتها زريعة ومبررا لاقصاء رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكي، وابعاده عن حكم العراق لعنادة وصلفه تجاه عشائر السنة، ولحرصه على تقليل سطوة واشنطن بحيث يصبح وحده الامر الناهى فى العراق، ولاتزال واشنطن تستخدم داعش فزاعة تلزم شيعة العراق بعض الاعتدال فى معاملة عشائر السنة وحسن التعايش مع أكراد الشمال، كما تستخدمها فزاعة لنظام الرئيس السورى بشار الاسد الذى تحتار واشنطن فى كيفية التعامل معه بعد ان فشلت فى إسقاط حكمه، خاصة ان سيطرة داعش على معظم شرق سوريا يلزم واشنطن ضرورة العمل على الجبهة السورية والتعاون مع بشارالاسد رغم صعوبة ذلك بالنسبة للرئيس اوباما الذى يميل إلى استبعاد سوريا من أى تحالف دولى ضد داعش..،وربما تكون الوظيفة الثالثة لداعش فى تكتيك إدارة أوباما القصيرة النظر، الابقاء عليها عنصر قلقل يهدد أمن دول الخليج، ويلزمها الاعتماد على قوى الخارج فى تحقيق أمنها، خاصة ان بعض دول الخليج لم يعد يخفى خلافاته مع سياسات واشنطن، ويبدى نزوعا متزايدا لتبنى قرارت وسياسات اكثر استقلالا.

ولهذه الاسباب يتلكأ اوباما فى التعامل مع داعش،ويتردد فى ان يمد علميات القصف الجوى لقوات داعش التى تسيطر على محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى فى العراق،وتتمركز فى مساحات شاسعة مكشوفة دون أى غطاء جوي، لكن الاكثر مدعاة للدهشة هو تردد اوباما فى قصف قوات داعش داخل سوريا،رغم ان غالبية جنرالات اوباما وبينهم رئيس الاركان يعتقدون ان هزيمة داعش المؤكدة تبدأ بضرب قواعدها فى شرق سوريا، وبدون ذلك يصعب هزيمتها وتصفيتها.

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ليست أسطورة داعش ليست أسطورة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab