حفتر يواصل تقدمه

حفتر يواصل تقدمه

حفتر يواصل تقدمه

 العرب اليوم -

حفتر يواصل تقدمه

مكرم محمد أحمد

يتابع المصريون باعجاب واهتمام بالغ بطلا ليبيا نذر نفسه لانقاذ بلاده من فوضى الجماعات المسلحة التى تفرض على البلاد بسطوة السلاح الانقسام والانشقاق والتمزق، وتكاد تصل بها إلى حافة الحرب الاهلية، وتفعل كل ما تستطيع من اجل الحيلولة دون نهوض الدولة الليبية، او بناء مؤسساتها التى تحرس وحدة واستقلال التراب الليبي، تنفيذا لمخططات اجنبية تستهدف تقسم ليبيا!
والواضح من سير المعارك التى تخوضها قوات اللواء خليفة حفتر ضد قواعد هذه الجماعات المسلحة ومعسكراتها ونقاط تفتيشها فى بنغازى ان معظم الشعب الليبى يدعم قوات حفتر، ويتمنى لو انها نجحت فى تنظيف البلاد من هذه العصابات المسلحة التى تسعى إلى تقسيم البلاد والسيطرة على ثرواتها البترولية لتمويل خطط جماعة الاخوان المسلمين فى السيطرة على شرق ليبيا، وتحويلها إلى قاعدة تنطلق منها هجمات الارهابيين وقوافل تهريب الاسلحة إلى مصر..،والواضح ايضا ان قوات حفتر تنتشر كل يوم على مساحات جغرافية اوسع بعد ان انضم اليها عدد من كتائب الجيش الليبى فى طرابلس العاصمة، جميعها يرى ان سيطرة جماعة الاخوان المسلمين التى تشكل أقلية بين هذه الجماعات على اى شبر من الارض الليبية تشكل خطرا بالغا على امن ليبيا، خاصة انها توجه كل نشاطها العدائى ضد مصر، الامر الذى يرفضه غالبية الشعب الليبى ليس فقط بسبب العلاقات القوية بين الشعبين الليبى والمصري، ولكن لإحساسهم ان ليبيا يمكن ان تتورط فى صراع خاسر مع مصر بسبب حماقات هذه الجماعات التى تمارس كل يوم أفعالا دنيئة صغيرة ضد المصريين هناك، تغتالهم غدرا فى مقار سكناهم لمجرد انهم مصريون، وتترصد أقباطهم عمدا ودون مسوغ، وتقطع الطريق على السائقين المصريين وتحتجز شاحنتهم، ولان بعض الليبيين يطلقون على اللواء حفتر(سيسى ليبيا)، يتصور كثيرون انه يحظى بدعم مصرى رغم انه فى الحقيقة ظاهرة محض ليبية تعكس غضب أعداد واسعة من الضباط الليبيين هالهم ان يكون مصير بلادهم بعد كل هذه التضحيات الوقوع فى براثن جماعة الاخوان.

 

arabstoday

GMT 06:41 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تسعى إيران حقًّا إلى السلاح النووي؟

GMT 06:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ألف سؤال.. وسؤال

GMT 06:36 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كنز في أسيوط!

GMT 06:32 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نقطة ومن أول السطر.. انتهى مهرجان 45 وبدأ 46!

GMT 06:29 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزلزال الأمريكى

GMT 06:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الثروة الغائبة!

GMT 06:23 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منال عوض ميخائيل!

GMT 06:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بين 2019 و2024

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يواصل تقدمه حفتر يواصل تقدمه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab