تمخض الجبل فولد فأرا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تمخض الجبل فولد فأرا

تمخض الجبل فولد فأرا

 العرب اليوم -

تمخض الجبل فولد فأرا

تمخض الجبل فولد فأرا
مكرم محمد أحمد

ربما يصدق هذا المثال على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى استنزف كل الفترة المخولة له حتى اللحظة الاخيرة لتشكيل حكومته الائتلافية لكنه ولد فى النهاية فأرا،
حكومة يمينية متطرفة تتمتع باغلبية صوت واحد(61 صوتا فى برلمان عدد اعضائه 120) يمكن ان تسقط غدا او بعد غد، إذا لم يرضخ رئيس الوزراء لمطالب الابتزاز الكثيرة من احزاب دينية صغيرة يتشكل منها تحالف نتنياهو، لا تتورع عن ممارسة ابشع صور الابتزاز!،وفضلا عن ذلك فإن الحكومة الوليدة لاتتمتع بثقة حزب الليكود الذى يعتقد غالبية صقوره ان رئيس الوزراء نتنياهو اسرف فى توزيع المناصب الوزارية على هذه الاحزاب الصغيرة على حساب حزبه الليكود!.

وربما كان الاكثر جدوى لبنيامين نتنياهو ان يدخل فى تحالف مع حزب العمل، يضمن له اغلبية قوية وحكومة مستقرة تحسن صورة إسرائيل فى الخارج، وتخفف من مشكلاتها مع الرئيس الامريكى اوباما، وتوقف حركة المقاطعة المتنامية داخل اوروبا للبضائع الاسرائيلية المصنعة فى الارض المحتلة،لكن نتانياهو لا يريد حكومة وحدة وطنية تلزمه بإعادة النظر فى موقفه من المفاوضات مع الفلسطينيين، وتمنعه من مواصلة عمليات الاستيطان على ارض الضفة، ولذلك آثر التحالف مع صقور المستوطنيين وغلاة اليمين المتطرف.

وما يدعو للدهشة ان الضربة القاصمة لنتنياهو جاءت من حليفه القديم ليبرمان الذى احتجز له منصب وزير الخارجية حتى اللحظة الاخيرة على امل ان ينضم وحزبه (إسرائيل بيتنا) إلى التحالف الحاكم، ويرفع اغلبية حكومة نتنياهو إلى 67 بدلا من 61 عضوا، لكن ليبرمان رفض الاشتراك فى حكومة نتانياهو الذى اصبح أسيرا لجماعة المستوطنيين، يجبرونه على قبول ادليت شاكيد واحدة من غلاة المتطرفين وزيرة للعدل رغم اعلانها الفج بانها سوف تغطى ارض الضفة بالمستوطنات الاسرائيلية.

واغلب الظن ان حكومة نتاتياهو لن تعيش طويلا،ولن تفك عزلة إسرائيل الدولية، ولن تحقق الامن والاستقرار للاسرائيليين وربما يكمن فى سقوطها السقوط الاخير لبنيامين نتنياهو.

arabstoday

GMT 06:07 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح النهاية

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمخض الجبل فولد فأرا تمخض الجبل فولد فأرا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab