بوتين يقود التسوية السلمية

بوتين يقود التسوية السلمية؟!

بوتين يقود التسوية السلمية؟!

 العرب اليوم -

بوتين يقود التسوية السلمية

مكرم محمد أحمد

تتوافر الارادة الدولية الان لانجاح مؤتمر جنيف(3) لانهاء الازمة السورية الذى يبدأ اعماله بعد غد الاثنين فى اطار جدول اعمال واضح ومحدد، نقطة البداية فيه التزام كل الاطراف بما فى ذلك المعارضة بسريان وقف أطلاق النار والجلوس إلى مائدة التفاوض دون شروط مسبقة، وتشكيل هيئة تنفيذية من الحكم والمعارضة، تملك سلطات واضحة تمكنها من كتابة دستور جديد للبلاد، واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى غضون فترة زمنية لا تزيد على 18شهرا، ويبدو ايضا ان الرئيس الروسى بوتين نجح اخيرا فى اقناع معظم الدول الاوروبية بأن روسيا جادة فى سعيها لانهاء الحرب السورية املا فى تسوية سياسية للازمة، والواضح من تصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التى نظمت اتصال الرئيس بوتين برؤساء دول وحكومات فرنسا وايطاليا وانجلترا،ان الروس والغرب والامريكيين مصممون على ضرورة بدء العملية السياسية لتسوية الازمة لأسباب واضحة ومحددة.

أولها نجاح اتفاق وقف اطلاق النار الذى تلتزم به الآن 37جماعة مسلحة إضافة إلى حكومة بشار الاسد وحليفها موسكو فى تخفيض مستوى العنف فى معظم ارجاء سوريا رغم بعض الخروقات، ووصول قوافل الاغاثة إلى العديد من المواقع المحاصرة رغم شكوك قوى المعارضة المسلحة، وثانيها الالتزام العلنى المشترك الذى قدمه الروس والامريكيون من خلال تصريحات وزيرى الخارجية الروسى والامريكى بإطلاق العملية السياسية فى اسرع وقت ممكن، فى إطار سياسى محدد يحفظ وحدة الدولة والتراب السورى كى لا يتكرر ما حدث فى العراق، بما يعنى اسبتعاد كل خطط التقسيم التى كانت تهدد بها الادارة الامريكية ولو إلى حين، ثالثا توافق الغرب والامريكيون على حصار الدور المخرب الذى يلعبه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الازمة السورية، وتقليص الدور التركى فى حراسة بوابة الهجرة عبر الحدود التركية، ومنع افواج المهاجرين السوريين من التدفق إلى بحر إيجه مع مضاعفة أجر تركيا إلى حدود 6مليارات يورو، رابعا خروج مظاهرات عامرة فى عدد غير قليل من المدن السورية ترفض استمرار أسرة الاسد فى حكم دمشق، الامر الذى اكد لكل اطراف الازمة ان الشعب السورى يقدر على حسم هذه المشكلة التى لا يبنغى ان تكون مسمار جحا لتعويق التسوية السلمية.

arabstoday

GMT 14:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

GMT 08:28 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

السب لا يفيد ولا اللعن

GMT 08:24 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

الشر وأثر الفراشة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يقود التسوية السلمية بوتين يقود التسوية السلمية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab