إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق

إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق؟!

إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق؟!

 العرب اليوم -

إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق

مكرم محمد أحمد

لا ينكر صقور إسرائيل وفى مقدمتهم بنيامين نيتانياهو عزمهم على تقويض أتفاق التسوية السلمية للملف النووى الايراني، ويعتقدون ان الكونجرس الامريكى يمثل الساحة المناسبة لقتل وتخريب هذا الاتفاق، الذى يعتقد بنيامين نيتانياهو انه خطأ تاريخى يصعب اصلاحه، بينما يصفه شريكه فى التحالف نتالى بنيت وزير التعليم بانه اسوأ يوم فى التاريخ لانه فى هذا اليوم ولدت قوة نووية شريرة!، على حين ترى المعارضة الاسرائيلية ان توقيع الاتفاق يعنى فشل سياسات رئيس الوزراء نيتانياهو الذى قاد حملة مسعورة ضد الاتفاق، تضمنت خطابا عاصفا امام مجلسى الكونجرس الامريكى رغم انف الرئيس أوباما، لكن جهوده انتهت بفشل ذريع قلل مكانة إسرائيل وكشف الضعف المتزايد فى تأثيرها الدولي.

وبرغم ان الرئيس اوباما أكد لرئيس الوزراء الاسرائيلى بعد إعلان الاتفاق ان اتفاق التسوية لن يقلل من عزم واشنطن على الزام إيران وقف دعمها لمنظمات العنف، إلا ان نيتانياهو لم يتورع عن إعلان عزمه على استخدام نفوذ إسرائيل داخل الكونجرس لتقويض الاتفاق، مؤكدا حق إسرائيل فى استخدام القوة دفاعاعن امنها، الامر الذى اثار سخرية المعارضة الاسرائيلية لان نيتانياهو لن يجرؤ على استخدام القوة ضد إيران دون عون امريكى ودون اتفاق مباشر مع البيت الابيض فات أوانه!.

ولان مناقشة الكونجرس لاتفاق التسوية سوف تستغرق شهرين، يعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلى تنسيق جهوده مع اعضاء الكونجرس الجمهوريين الذين يتربصون شرا بالاتفاق، ويسعون إلى تقويضه بحجة ان الاتفاق أبقى على البنية الاساسية لبرنامج إيران النووى ولم يدمر أيا من منشآتها، وان طهران سوف نستاتف كافة انشطتها النووية وبقوة على كافة الاصعدة والمجالات فور انتهاء مدة الاتفاق التى تصل إلى 15 عاما..،وأغلب الظن ان جهود نيتانياهو لن تفلح فى تقويض الاتفاق او تخريبه داخل الكونجرس، لان الرأى العام الامريكى يقف إلى جوار الاتفاق ولان انجلترا وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبى إضافة إلى روسيا والصين يدعمون الاتفاق، لن يبقى امام إسرائيل فى النهاية سوى ان تحيل الامر إلى عملية ابتزاز تحاول فيها الحصول على معونات مالية وتكنولوجية وعسكرية اكبر من واشنطن.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق إسرائيل تأمل فى تخريب الاتفاق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab