ليس كله تمامًا
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

ليس كله تمامًا

ليس كله تمامًا

 العرب اليوم -

ليس كله تمامًا

عمرو الشوبكي

نظرية «كله تمام افندم» تحتاج إلى مراجعة جذرية، والأوضاع فى سيناء باتت تحتاج إلى قراءة جديدة، بعد أن أصبح سقوط الشهداء كل يوم أمراً صعباً ينغص على كل مصرى حياته، حتى تجاوز عددهم فى 20 يوماً من شهر مارس 30 شهيداً.

هل سنتذكر الـ15 شهيداً ضحايا كمين الصفا فى العريش أمس الأول.. أم سنتذكر صورة الشهيد البطل الرائد شريف محمد عمر وغيرهم الكثير؟.. أم يجب أن نفكر ليس فقط فى الثأر لهم، إنما أيضا فى مواجهة الواقع الصعب الذى أفرز الإرهاب فى سيناء وحولها لظاهرة خطرة وليس مجرد حالات فردية، ونراجع التقصير الذى لم يعد أغلبه أمنياً إنما بالأساس سياسى؟.

إن معركة مصر ضد الإرهاب ليست أساساً مع العصابات الإجرامية التى ترفع السلاح وتروع الأبرياء وتقتل رجال الجيش والشرطة والمدنيين، إنما مع البيئة الحاضنة له التى جعلت انتشاره واقعا حقيقيا، وهذه البيئة قد تكون مظالم سياسية أو اجتماعية أو علاقة ثأرية مع الدولة ومؤسساتها الأمنية، أو رواية سياسية تقف فى مواجهة إرادة غالبية الشعب فى 30 يونيو، أو نتيجة انحراف دينى أو عقائدى تروج له الجماعات الإرهابية مثل «داعش» وغيره.

حين ينتقل الإرهاب من تنظيم مسلح إلى حالة مجتمعية، مثل ما جرى فى العراق وسوريا، فإن المواجهة الحقيقية لابد أن تكون فى تغيير الواقع السياسى، حتى يتم تعديل هذه الحالة المجتمعية التى دعمت أو تواطأت أو أغمضت عينها عن العناصر الإرهابية.

ففى العراق، تراجع «داعش» حين غيرت الحكومة الجديدة جزئياً من توجهاتها الطائفية، وسيعود «داعش» مرة أخرى إلى المناطق السنية، إذا استمر الحشد الشعبى (التنظيم الشيعى المتطرف الذى ترعاه الدولة) فى ارتكاب جرائمه ضد السنة، وفى سوريا سيطر «داعش» على مساحات من البلاد ووجد بيئة حاضنة، لأن هناك نظاما طائفيا استبداديا لا يتغير، وهناك أيضا إرهاب التنظيمات ذات الرسالة العقائدية والسياسية، مثل حزب العمال الكردى فى تركيا، فجيش تركيا القوى يحارب هذا الحزب ويعتبره منظمة إرهابية منذ أن وعى الناس على «الجمهورية التركية» ولم يهزمه بالضربة القاضية، وظل تقدمه وتراجعه متوقفا على علاقة تركيا بالأكراد.

المؤكد هناك دائما أسباب للإرهاب، ولا يكفى للقضاء عليه أن نقول الإرهاب مجرم وقاتل على طريقة «تعريف الماء بالماء» كما نفعل الآن، فنحن لدينا مشكلة سياسية واجتماعية فى سيناء وأسئلة لا نرغب فى طرحها من نوع: هل تغيرت مشاعر جزء من أهالى سيناء تجاه الدولة المصرية لأسباب كثيرة بعضها قد يكون الضرر الاقتصادى بعد إغلاق معظم الأنفاق، أو نتيجة مسلسل الانتهاكات المستمر منذ اعتداء طابا وحتى الآن؟ أو نتيجة تلك النظرة التى صارت تأخذ الصالح بالطالح من أهلنا فى سيناء واتهامهم بالخيانة، ونسينا فجأة أن هؤلاء كانوا خير مدافعين عن الوطن أثناء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، وكانوا أعين الجيش ورجال المخابرات فى مواجهة الاحتلال؟.. وهل الاستهداف المتكرر للمتعاونين مع الدولة من أهالى سيناء (الصورة البشعة لذبح أب وابنه فى قلب العريش مؤخراً وغيرها بالمئات) جعلهم يخشون الكلام؟ وكثيرا ما قال لى عدد من أهالى سيناء إنهم يكرهون الإرهابيين ولكنهم ضحايا جرائمهم، فهم يطلقون الصواريخ من البيوت على القوات الأمنية وحين ترد الأخيرة يكون الضحايا من سكان هذه البيوت.

تحدى سيناء هو فى استعادة أهالى سيناء مرة أخرى إلى حضن الوطن والدولة بخطط تنموية وقبلها بتواصل مجتمعى وسياسى يحل مشاكلهم الكثيرة، وأن تضع خططنا الأمنية فى مواجهة الإرهاب أهل سيناء نصب أعينها حتى نقول إننا انتصرنا على الإرهاب.

arabstoday

GMT 12:39 2023 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

"سماحة الإسلام" ليست كفراً

GMT 00:29 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر «تويتر» وحرّاس المعبد

GMT 00:55 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيران و«عفريت العلبة»!

GMT 04:11 2022 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الداعشية وقتل الأب

GMT 07:30 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

داعش وحماس والسلطة ثالثتهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس كله تمامًا ليس كله تمامًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab