المخاطرة الكبرى
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المخاطرة الكبرى

المخاطرة الكبرى

 العرب اليوم -

المخاطرة الكبرى

بقلم : عمرو الشوبكي

منذ أن عين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد فى 21 يونيو الماضى بدلا من الأمير محمد بن نايف (بقى عامين وليا للعهد) والجدل حول مشروع الأمير وطموحاته لا يتوقف.

فالرجل الذى بات على أعتاب قيادة البلد العربى الأكثر قوة وتأثيرا فى المنطقة العربية، بعد تراجع الدور المصرى فى العقود الأربعة الأخيرة، حتى أصبح البعض يعد مجيئه كملك بالأيام أو بالأسابيع أو بحد أقصى بالشهور.

الملك القادم لديه بالتأكيد أوراق قوة، منها حيويته كشاب (يبلغ من العمر 33 عاما، وسيكون أصغر ملك فى تاريخ المملكة العربية السعودية منذ نشأتها)، وطموحه الشخصى وإصراره على تحقيق أهدافه ورؤيته الإصلاحية التى عبر عنها فى إجراءات وصفها الكثيرون بأنها تمهد لسعودية جديدة «غير التى نعرفها»، سواء بالسماح للمرأة بقيادة السيارة أو مشاهدة مباريات الكرة وفتح دور عرض سينمائية وعودة أم كلثوم للتليفزيون السعودى، وإصراره على مواجهة قوى التطرف الدينى ونيته «تدميرهم».

وقد رحب الغرب بتوجهات الملك القادم بخصوص ملف المرأة والإصلاح الدينى ومواجهة التطرف، ونال دعما غربيا على المستوى السياسى والثقافى كبيرا حتى وصفته وسائل إعلام غربية بأنه «ملك شاب» فى بلد اعتاد أن يرى ملوكا «عجائز»، وهى كلها أوراق فى صالح الأمير الشاب، ولكنه فى نفس الوقت اختار مواجهات كثيرة، بعضها فرض عليه وبعضها الآخر دخله بإرادته.

يواجه ولى العهد الجديد تحديا داخليا كبيرا باعتراض جزء من العائلة المالكة على اختياره وليا للعهد تمهيدا لمجيئه ملكا، ويعتبرون أنفسهم أحق بالحكم منه، وهو الخلاف الذى أسفر عن توقيف 208 أمراء ورجال أعمال وشخصيات قيادية نافذة فى المملكة (أفرج عن 7 منهم) بحجج فساد، كما يواجه معارضة جانب كبير من التيار الدينى المحافظ الذى عارض إصلاحاته الأخيرة بشدة، كما واجه الحكم الجديد دون داعٍ بعض رموز التيار الإصلاحى المستقلة، سواء على أرضية دينية أو ليبرالية، رغم أنهم ليسوا جزءا من تنظيم حزبى أو دينى، كما أنهم ظلوا موجودين على الساحة الفكرية السعودية فى معظم العصور، وفوجئ الجميع بأن أعدادا كبيرة منهم صارت إما مهاجرة أو خلف القضبان.

أما الساحة الخارجية فقد دخل الملك القادم حرب اليمن وهى مبررة بدرجة كبيرة (بعيدا عن أخطاء إدارتها)، ولكنها استنزفت جانبا من إمكانات المملكة، خاصة أنه غاب عنها رؤية واضحة لمستقبلها حتى بدت وكأنها حرب من أجل الحرب لا من أجل تفاوض وحل سياسى.

وجاء التصعيد مع حزب الله غريبا فى توقيته وإخراجه، فلأول مرة تقدم دولة عربية وخاصة خليجية (عرف عن نظمها الحصافة والمحافظة) على احتجاز رئيس وزراء دولة عربية أخرى ذات سيادة، وهى لبنان، فى موقف فتح سهام نقد كثيرة على المملكة وتدخلت قوى كبرى كثيرة، وخاصة أمريكا وفرنسا، من أجل استجلاء الحقيقة، وحتى لو سمحت له السعودية بالحركة قريبا (كما نتوقع) فإنها تظل خطوة غير معتادة داخل السياق السعودى نفسه.

الأمير الشاب فتح جبهات كثيرة وأقدم على مخاطرة كبرى فى الداخل والخارج غير مضمونة النتائج وفرص نجاحه واردة بشرط تحديد الهدف وتقليل جبهات المواجهة التى صارت أكبر من إمكانات أى دولة كبرى أو حتى قوة عظمى.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاطرة الكبرى المخاطرة الكبرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab