وقف إطلاق النار

وقف إطلاق النار

وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

وقف إطلاق النار

بقلم:عمرو الشوبكي

بعد ٨ محاولات فاشلة لإصدار قرار من قبل مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، جاء قرار أمس الأول، الذى يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار، بعد أن امتنعت أمريكا عن استخدام حق النقض «الفيتو»، ليلقى بصيصًا من الضوء على إمكانية وقف المجازر التى ترتكبها دولة الاحتلال فى قطاع غزة.
والحقيقة أن قرار مجلس الأمن ينص على وقف فورى لإطلاق النار خلال شهر رمضان، على أن «يؤدى إلى وقف دائم لإطلاق النار»، كما «يطالب بالإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع الرهائن». كما يدعو أيضا إلى «إزالة كل العوائق» أمام المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المعرضين لخطر المجاعة.

ودعمت الدول الأعضاء فى مجلس الأمن القرار وامتنعت أمريكا عن التصويت، وأصبح العالم أمام أول قرار ملزم لإسرائيل بوقف الحرب.

ورغم أن القرار ربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن، ولم يشر إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إلا أنه يعتبر تحولًا كبيرًا فى موقف واشنطن، التى تتعرض لضغوط للحد من دعمها لإسرائيل، بعد أن أسفر العدوان المستمر على غزة عن أكثر من 32 ألف شهيد.

وقد سبق للولايات المتحدة أن عارضت بشكل منهجى مصطلح «وقف إطلاق النار» فى قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت 3 نصوص سابقة دعت لوقف إطلاق النار، وهو تحول مهم، يجب أن يضغط العالم كله من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار عمليًا، بل وتحويله من وقف مؤقت إلى دائم.

وقد رحب العالم كله بهذا القرار، بما فيه حركة حماس، ما عدا قادة الحرب فى دولة الاحتلال، فقد ألغى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زيارة وفد إسرائيلى إلى واشنطن، لبحث الهجوم المزمع على رفح، واعتبر الموقف الأمريكى الجديد «تراجعًا واضحًا عن موقفها الثابت فى مجلس الأمن منذ بداية الحرب»، ويعطى «حماس الأمل فى أن الضغوط الدولية سوف تسمح لها بالحصول على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح مختطفينا».

أما رفاق نتنياهو فى حكومة التطرف والعنصرية فقد تباروا فى إطلاق تصريحات فى غاية البؤس، فقد اعتبر بن غفير أن قرار مجلس الأمن «يثبت أن الأمم المتحدة معادية للسامية وأمينها العام معادٍ للسامية ويشجع حماس». وأن عدم استخدام الرئيس الأمريكى للفيتو «يثبت أنه لا يضع فى أولوياته انتصار إسرائيل مقابل اعتبارات سياسية»، داعيًا إلى زيادة التصعيد ومواصلة القتال «وبأى ثمن لهزيمة حماس». وكرر سموتريتش عبارات مشابهة، معتبرا أن عدم استخدام واشنطن الفيتو يصب فى مصلحة حماس ويضر بجهود إعادة «المختطفين».

قرار مجلس الأمن إيجابى ولا يجب التقليل من أهميته ولا من أهمية التحول ولو الجزئى فى الموقف الأمريكى، فلازالت أوراق القوة والضغط فى يد العواصم الغربية الكبرى، بعد أن خفت الصوت العربى وانشغلت موسكو بحربها فى أوكرانيا.

arabstoday

GMT 18:01 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

تفجيرات حافلات تل أبيب.. فتش عن المستفيد!

GMT 18:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

غروب الإمبراطورية الأمريكية!

GMT 17:59 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

8 دروس فى قمة الأهلى والزمالك

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 العرب اليوم - ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab