محاكمة للتاريخ 12
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

محاكمة للتاريخ 1-2

محاكمة للتاريخ 1-2

 العرب اليوم -

محاكمة للتاريخ 12

بقلم - عمرو الشوبكي

هكذا وصف الفرنسيون المحاكمة التي جرَت يوم الأربعاء الماضى في قلب العاصمة الفرنسية بـ«محاكمة للتاريخ» وليس «محاكمة تاريخية»، حيث حوكم 14 متهمًا شاركوا بصور مختلفة في العملية الإرهابية الكبرى التي شهدتها فرنسا في تاريخها المعاصر، في 13 نوفمبر 2015، وراح ضحيتها 130 شخصًا، غير مئات المصابين.والمؤكد أن حكم المؤبد الذي حصل عليه 4 متهمين، أبرزهم صلاح عبدالسلام، وهو الإرهابى الأكثر شهرة بين جميع المتهمين، والذى حاول محاموه بكل الدفوع القانونية أن يثبتوا أنه كان مُغرًّرا به، وأنه لم يكن عنصرًا «محاربًا» في تنظيم الدولة ولم ينوِ قتل الناس.

وقد أثبت المدعون بالحق المدنى، وعددهم 415، وهو رقم غير معتاد في تاريخ القضايا الفرنسية، ومعهم محامو الضحايا أمام المحكمة أن صلاح عبدالسلام كان عضوًا محاربًا في التنظيم الإرهابى، وأن كونه ألقى بحزامه الناسف ولم ينفذ العملية لا يعنى أنه لم يكن عضوًا في التنظيم، وهو الاعتراف الذي قاله في بداية المحكمة، قبل أن يتراجع عنه في منتصفها.

والحقيقة أن «ظاهرة» صلاح عبدالسلام ليست حالة فردية، إنما وجدنا كثيرًا مثلها في أوروبا وأمريكا، فهو أولًا بلجيكى الجنسية من أصل مغربى، وقام بهذه العملية، وسنه 26 عامًا، ويعيش مع أسرة بسيطة مكونة من 4 أشقاء، (يزيد، 33 عامًا، وإبراهيم، 31 عامًا، ومحمد، 29 عامًا، ومريم، 22 عامًا)، ووالده يعمل سائق ترام هناك.

صورة صلاح عبدالسلام التي وضعتها كثير من الصحف والمجلات الفرنسية ليست صورة جهادى ولا تكفيرى على الإطلاق، فقد وصفته صحيفة «لوموند»، عقب اعتقاله، بـ«الشاب الوسيم ذى العينين العسليتين»، وهو يشبه مشجعى الكرة وليس عناصر التطرف، ومع ذلك انضم إلى تنظيم إرهابى، وكان ينوى قتل عشرات الأبرياء.

حياة هذا الشاب لا تدل على أننا أمام شاب متدين، ولو بالمعنى الذي نجده عند المسلمين الأوروبيين الملتزمين دينيًّا، فكثيرًا ما كان يتردد على المراقص الليلية ويشرب الكحول حتى الثمالة، وله صديقة تسمى «ياسمين»، 23 عامًا، وكان يقول دائمًا إنه ينتظر رمضان ليتوقف عن شرب الكحول وباقى الموبقات.

سافر صلاح عبدالسلام إلى سوريا، (وهى الرحلة المعتادة لمعظم إخوانه)، في 2015، ولم يستطع الأمن تحديد تاريخ سفرة بدقه ولا المدة التي قضاها هناك، وكان لبريق مواقع داعش الإلكترونية تأثير السحر عليه وعلى كثير من الشباب المسلم المُهمَّش في أوروبا، وقال مثل غيره جملًا سطحية تبرر سفره إلى هناك مثل «سأذهب للجهاد ومحاربة الطاغوت والدفاع عن الرسول محمد، أما باقى أمور الدين فلا تهمنى»، (استخدم تعبيرات بذيئة بالفرنسية لوصف ما سيفعله بمَن سماهم الطواغيت).

إدانة صلاح عبدالسلام على نشاطه الإرهابى لا تعنى نهاية الظاهرة، إنما تعنى أن مواجهتها تحتاج أدوات مركبة: اجتماعية وسياسية وثقافية وأمنية

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة للتاريخ 12 محاكمة للتاريخ 12



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab