مقترحات لقانون الانتخابات

مقترحات لقانون الانتخابات

مقترحات لقانون الانتخابات

 العرب اليوم -

مقترحات لقانون الانتخابات

بقلم - عمرو الشوبكي

قدمت لجان الحوار الوطنى مجموعة من التوصيات تحت عنوان «المرحلة الأولى»، بما يعنى أن هناك مرحلة ثانية قادمة قد تضيف أو تعدل ما تضمنته التوصيات الأولى، خاصة أن هذه التوصيات كان بعضها عامًّا مثل التأكيد على تشجيع الاستثمار ودعم سياسة الشباك الواحد، وبعضها الآخر تحدث عن دعم العمل التعاونى ومقترحات بتعديل قانون الجمعيات الأهلية والتوصية بإطلاق استراتيجية جديدة لريادة الأعمال، وتسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، في حين أن المطلوب أن تكون التوصيات المقترحة مرتبطة بالمشاكل التي واجهها نظام التأمين الصحى في الواقع.

وتبقى القضية المهمة هي المقترحات الثلاثة، التي قدمها مجلس أمناء الحوار الوطنى حول قانون الانتخابات الأمثل، وأن الإقرار بوجود تباينات في وجهات النظر أمر إيجابى، بما يعنى أنه من الوارد أن يُفتح نقاش حول هذه المقترحات، وتُضاف مقترحات أخرى رابعة أو خامسة.

وقد أبقى المقترح الأول على القانون الحالى، الذي يقسم الجمهورية إلى ٤ قوائم تضم ٥٠٪ من مقاعد البرلمان والـ٥٠٪ الأخرى تجرى بالنظام الفردى، أما المقترح الثانى فقد تضمن إجراء الانتخابات بنسبة ١٠٠٪ بنظام القائمة النسبية، وتضم ١٥ قائمة على مستوى الجمهورية، أما المقترح الثالث فقام على إجراء الانتخابات بالنظام المختلط بنسبة ٢٥٪ للقائمة المطلقة ومثلها للقائمة النسبية و٥٠٪ للنظام الفردى.

والحقيقة أن المقترحات الثلاثة مازالت لا تلبى طموحات كثيرين، وهناك تحفظات على الأقل في بعض جوانبها، فمثلًا نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب (2020) بلغت 29% من إجمالى مَن لهم حق التصويت وفق الإحصاءات الرسمية، وهى الانتخابات التي جرَت وفق المقترح الأول، حيث اعتمدت نظامًا مختلطًا ضم 4 قوائم انتخابية مطلقة ومغلقة، ضمت اثنان منها 100 مقعد، وضمت الأولى 11 محافظة من الجيزة حتى الحدود السودانية، كما ضمت الأخرى 6 محافظات، بينها القاهرة، في حين ضمت القائمتان الأخيرتان 42 مقعدًا ليصبح إجمال مرشحى القوائم 284 مرشحًا، أي نصف عدد البرلمان، أما النصف الثانى فأُجريت فيه الانتخابات وفق النظام الفردى.

والحقيقة أن المشكلة الأساسية في هذا المقترح هي غياب التنافسية عن القوائم الانتخابية، حيث كانت كبيرة في عدد أعضائها، وعابرة لمحافظات كثيرة، ولم تشهد أي تنافس مع قوائم أخرى، والمطلوب البحث عن نظام انتخابى مختلط قوامه الرئيسى النظام الفردى بنسبة الثلثين، والقوائم بنسبة الثلث، بشرط أن تكون قوائم محافظات، وأن تكون لكل محافظة قائمة خاصة بها، (يمكن طبعًا وضع بعض المحافظات في قائمة واحدة مثل محافظات القناة وغيرها) لتكون في حدود 22 أو 24 قائمة، بحيث تكون هناك منافسة يشعر بها الناخبون بين القوائم المختلفة، وهو أمر لن يحققه أي قانون انتخابات قائم على تنافس بين ٤ أو ٦ أو حتى ٨ قوائم فقط.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترحات لقانون الانتخابات مقترحات لقانون الانتخابات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab