خطة نتنياهو

خطة نتنياهو

خطة نتنياهو

 العرب اليوم -

خطة نتنياهو

عمرو الشوبكي
بقلم -عمرو الشوبكي

طرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خطته لمستقبل قطاع غزة والقضية الفلسطينية عقب الحرب و«القضاء على حماس»، وهى لا تعكس تشددًا إسرائيليًا معتادا إنما إلغاء للوجود الفلسطينى على كل المستويات.


وقد تضمنت الخطة شقين الأول أمنى ذكر فيه أن إسرائيل تحتفظ بحرّية العمل العسكرى والأمنى فى جميع مناطق القطاع فى أى وقت، مع إقامتها حزامًا أمنيًا على طول حدوده مع فلسطين التاريخية، وتتعاون مع مصر وبمساعدة واشنطن لسيطرتها على حزام أمنى على الحدود المشتركة بين مصر والقطاع (محور فيلادلفيا/ صلاح الدين)؛ لمنع التهريب عبر الحدود، بما فى ذلك معبر رفح.، كما ستقوم إسرائيل بنزع السلاح من قطاع غزة، باستثناء ما هو مطلوب لحفظ الأمن العام. أما الشأن المدنى؛ وهنا سترتكز إسرائيل فى إدارتها للشؤون المدنية والنظام العام فى قطاع غزة، على «أشخاص محليّين»، غير مرتبطين بدول أو كيانات تدعم الإرهاب، مع إعداد خطّة شاملة لمكافحة التطرف؛ فى المؤسسات الدينية، والتعليمية، والرعاية الاجتماعية بمساعدة «دول عربية» لها خبرة فى هذا المجال.

وفى هذا السياق تتحدث الخطة عن إغلاق وكالة «الأونروا»، واستبدالها بوكالات معنية بالمساعدات الإنسانية.أما بالنسبة لإعادة إعمار قطاع غزة، فتنصّ الخطة على «تمويل وإدارة الإعمار من قبل دول فقط مقبولة إسرائيليًا»، على ألا يبدأ الإعمار إلا بعد «الانتهاء من نزع السلاح واجتثاث التطرف».

أما الشق الثانى السياسى، فقد أكد على رفض ما سماه الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين: (الدولة الفلسطينية والقرارات الدولية ذات الصلة)، وتؤكّد الخُطة أن التسوية السياسية مع الفلسطينيين تتم فقط من خلال «المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة»، وأكد على رفض إسرائيل أى اعتراف أحادى الجانب (من أى دولة أو منظمة إقليمية أو دولية) بالدولة الفلسطينية. والمؤكد أن العرب منذ اتفاق كامب ديفيد ثم اتفاق أوسلو وهم يعانون من التطرف والتشدد الإسرائيلى سواء فى أى مفاوضات للتسوية السلمية أو فى عرقلة بناء الدولة الفلسطينية ببناء المستوطنات ودعم الانقسام الفلسطينى، ولكن لم تجرؤ إسرائيل فى ظل أى حكومة سابقة أن تتجاهل منظمة التحرير الفلسطينية التى فاوضتها فى مسار أوسلو، أو السلطة الفلسطينية التى حاصرتها وهمشت دورها لكنها لم تجرؤ على عدم الاعتراف بها كما تفعل الآن. إن جوهر خطة نتنياهو يقوم على رفض وجود مرجعية فلسطينية بما فيها السلطة الفلسطينية القائمة بموجب اتفاقيات أوسلو التى وقعت عليها الدولة العبرية، كما ترفض وجود أىّ أطر تمثيلية مدنية أو سياسية منبثقة عن الشعب الفلسطينى، إنما روابط مدنية وعائلات يعينها الاحتلال بغرض تفكيك الهوية الفلسطينية وتغيبها. خطة نتنياهو تطالب الفلسطينيين بكل شىء دون أن تقدم إسرائيل أى شىء، وتطالبهم بمحاربة التطرف فى حين أن كل الممارسات الإسرائيلية تشجع على التطرف والمقاومة بالسلاح.

arabstoday

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة

GMT 16:23 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

خطأ فى الحسابات

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة نتنياهو خطة نتنياهو



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab