أسئلة جديدة

أسئلة جديدة

أسئلة جديدة

 العرب اليوم -

أسئلة جديدة

بقلم - عمرو الشوبكي

فى أعقاب الاحتجاجات التى شهدتها فرنسا فى نهايات الشهر الماضى عقب قتل شرطى فرنسى عمدًا صبيًا فرنسيًا من أصول جزائرية، فتح الكثيرون نقاشًا واسعًا حول أسباب هذه الاحتجاجات، وبدا لافتًا مطالبة البعض بحلول تتعارض مع ما كان يطرحه النموذج الغربى عمومًا، وتحديدًا فيما يخص دور الأسرة مع الأبناء.

وقد حمّل البعض أولياء الأمور مسؤولية وجود صبية فى المظاهرات تقل أعمارهم عن ١٨ عامًا، وبلغت نسبتهم حوالى ٦٠٪ من الموقوفين وهو رقم لم يحدث فى تاريخ الاحتجاجات السابقة من قبل.

وسؤال الضواحى مطروح فى فرنسا منذ عقود، فهذه الاحتجاجات لم تكن الأولى، وبكل أسف لن تكون الأخيرة طالما لم تتغير جوهر السياسات المتبعة والنظرة للفرنسيين من أصول مهاجرة على أنهم ليسوا مثل باقى الفرنسيين أصحاب البشرة البيضاء.

واللافت أن الاحتجاجات الأخيرة استهدفت ممتلكات عامة وخاصة، وتجاوزت ضاحية «نانتير» الباريسية التى شهدت جريمة القتل، فقد امتدت إلى أحياء فى قلب العاصمة باريس، وأيضًا مدن مثل مارسيليا وليون ونانت وستراسبورج وغيرها تضامنًا مع أسرة الشاب القتيل، مطالبين بـ«العدالة لنائل».

والحقيقة أن ردود الفعل على ما جرى كانت فى كل الاتجاهات، فكانت التعبئة الأمنية غير المسبوقة (٤٥ ألف شرطى)، وكانت كتابات علماء الاجتماع والتقارير الصحفية العميقة عن تفسير ما جرى وكيف يمكن مواجهته، وكان هناك توافق بين تيار واسع من النخب على ضرورة إعطاء مزيد من الاهتمام للضواحى واستثمار أكبر فى التعليم والخدمات ومحاربة البطالة.

أما عن الأسباب، فلأول مرة نجد إدانة لوسائل التواصل الاجتماعى، ومطالبة البعض بحجب بعضها، فقد اتهم الرئيس الفرنسى منصات التواصل الاجتماعى بإشعال الأزمة، وبدورها فى تحريض الناس ضد الشرطة، كما طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرنسا بأن تعالج بجدية المشكلات العميقة المتعلقة بالعنصرية والتمييز العنصرى فى إنفاذ القانون، فى حين رفضت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان أى اتهام لقوات الشرطة بالعنصرية أو التمييز المنهجى.

أما الحديث عن دور الأسرة فى متابعة الأبناء فكان جديدًا، لأنه لم يكتفِ بالمتابعة إنما طالبهم بأن يمنعوا أبناءهم من الخروج والتظاهر، حتى أن أحد محافظى الأمن (préfet) طالب الأهل بمنعهم ولو «بالقوة غير العنيفة»، كما طالب بعض السياسيين بعدم تقديم مساعدات الدولة للأسر الفقيرة إذا كانوا غير قادرين على تربية أبنائهم ومنعهم من التظاهر والتخريب.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة جديدة أسئلة جديدة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab