أقاصيص قصيرة جدًا

أقاصيص قصيرة جدًا

أقاصيص قصيرة جدًا

 العرب اليوم -

أقاصيص قصيرة جدًا

عمار علي حسن

مشى متثاقلاً من فرط الهموم والأحقاد نحو سلم «الباص». ترنح عند أولى الدرجات، فتناثر ظله كشظايا زجاج ضربته العاصفة، وداسته أقدام المسافرين.

قزم ونخلة

هرع أهل القرية جميعاً، وفرغت البيوت حتى من الخُدَّج والرُضَّع ليروا القزم وهو يمتطى صهوة أطول نخلة فى الوجود، ويرمى نحوهم رطباً شهية، لكنها لا تصل إليهم أبداً.

موت الحارس

مات الحارس الأمين ونفق حصانه، وتيبس الرصاص فى بندقيته الصدئة، وركب اللصوص خيول الليل، فجفا العيون النوم، ولم يطلع على بلدتنا نهار.

خولى الأنفار

رحل خولى الأنفار ذو الجسد النحيل، وحزنت لغيابه الحقول، ولما طالت الغيبة كان على من بيده مقاليد الأمر أن يعين آخر، وجمع الفلاحين وسألهم:

- من يستطيع أن يكون مكانه؟

فنهض رجل بدين وفارع الطول من آخر الصف، وقال:

- أنا لها.

وتخطى الرؤوس فى عجل، لكنه حين ارتدى بذلة الخولى القديم غطس فيها، وانكتمت أنفاسه، وسقط مغشياً عليه.

طائرة

تأخرت الطائرة عن موعدها، فراح يجرى فى صالة المطار الطويلة الباردة فارداً ذراعين ترفرفان بقوة، وينادى المسافرين المتأخرين كل أحد باسمه أن يلتحقوا به.

غزل صريح

حملق فى الطائرة المرسومة على صدر بلوزتها وراح يتلمظ. انتبهت إليه فارتبكت ثم تماسكت وسألته فى غيظ:

- هل تعجبك الطائرة؟

رد عليها فى برود:

- بل يعجبنى المطار!

arabstoday

GMT 05:53 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

المقدِّمة ألغت الألعاب

GMT 05:49 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

الآن أعينكم على نتنياهو

GMT 05:46 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

فى انتظار كامالا هاريس!

GMT 05:40 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

الإسقاط على «يوليو»

GMT 05:16 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

«المتحدة» واستعادة دولة التلاوة

GMT 04:44 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

القلم الذهبي... في البدء كانت الكلمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقاصيص قصيرة جدًا أقاصيص قصيرة جدًا



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab