صدمة مبكرة
آخر تحديث GMT12:39:03
 العرب اليوم -

صدمة مبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة أنا امرأة عمري 23 سنة، متزوجة منذ شهرين. اكتشفت مؤخراً أن زوجي يراسل واحدة في برنامج دردشة عبر النت. ونتيجة لذلك، ضاقت بي الدنيا وأصبت بصدمة كبيرة . وتساءلت كيف. أمن المعقول أن يقوم بذلك، في حين أنه يحبني منذ الطفولة، علماً بانه ابن خالي، وقام بالمستحيل من أجل يتزوجني؟ سيدتي، كل من في عائلتنا يحسدنا بسبب حبّنا واهتمامنا ببعضنا بعضاً. فهل من المعقول أني هنتُ عليه بهذه السهولة؟ في الحقيقة، أشعر بأني أكاد أجن من التفكير في هذا الموضوع، ولقد صارحته به، فكان ردّه أنه لم يقصد شيئاً من الموضوع، وأن مشاعره تجاهي لم ولن تتغيّر. وقال إنه فقط كان يريد ان يتسلّى. وبدأ يتوسل اليّ حتى أسامحه، لكني يا سيدي أشعر بأني كرهته ولم تعد لي رغبة في أن أسمع صوته، ولا حتى أن أرى شكله أو أن استمر في علاقتي معه. لقد قهرني، طعنني في ظهري، أذاقني طعم الخيانة وسلب منّي سعادتي وراحتي، بعد أن كان قد وعدني بأن "نكون أحلة اثنين". وبعد أن كان يقول لي: "ما لي غيرك في هالدنيا"، ووعدني بـ "ألا يُفرقنا إلا الموت". سيدتي، لقد سكت ولم اخبر أهلي بالموضوع، علماً بأنه خائف على نفسه من الفضيحة أكثر من خوفه على مشاعري. تمنّيت لو أني ما زلت طفولة صغيرة، وليتني ما كبرت، ولا أحببته ولا تزوجته، وتمنيت لو اني ظللتُ عند أمي وأبي طوال العمر، معززة ومكرمة. تمنيت وتمنيت في وقت لا يفيد فيه التمنّي. سيدتي، هو يعترف بأني لم أقصّر معه. لكنه يقول إن الشيطان لعب بعقله، ويطلب مني أن أسامحه وأنسى ما قام به، لكني لست قادرة على نيسان وقاحته. أنا حائرة يا سيدتي، لقد بتُّ أعيش كجسد بلا روح، أبكي وأشعر بأني أكرهه وبأنه سقط من عيني. ماذا افعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

* ابنتي، إنّ براءة مشاعرك وحكايتك البريئة، وهذه القصة العاطفية اللطيفة، لم يكن متوقعاً أنها ومنذ بدايتها، ستصطدم بحركة مثل هذه. ولكن، على الرغم من كل ألم وقبح الحكاية، مرحباً بك في عالم الواقع وعالم الرجال. الامر شبه المؤكد أنه يحبك، ولكن كثيراً من الرجال حتى وهو يحب المرأة، لا يمانع من تسلية عابرة. بالطبع، هذا فعل مؤلم، ولكن ليس لدرة ان تدمري حياتك فقط لأنه، كرجل تافه، عمل هذه الحماقة. اجلسي معه جلسة امرأة ناضجة، تحدثي معه عن غضبك وعدم عقلانية ما حصل، وخذي منه وعداً بعدم تكرار ذلك، واستمري في حياتك. فالزواج رحلة طويلة فيها أخطاء وعتاب وغفران وتعلّم. فانضجي ولا تُدمري حياتك لخطأ قابل لأن يغتفر.

arabstoday

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني

GMT 11:26 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

جولة على أفضل الأماكن في صور عاصمة السياحة
 العرب اليوم - جولة على أفضل الأماكن في صور عاصمة السياحة العربية لعام 2024
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

تأثير الأبراج على الشخصيات والعلاقات الأسرية

GMT 06:44 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أبرز مواصفات Razr 50 Ultra الجديد من موتورولا

GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab