هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي
آخر تحديث GMT03:29:06
 العرب اليوم -

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

المغرب اليوم

هل تفضل المرأة اختيار زوج مثالي حتى لو كان مختلفا عنها؟ أم تحب أن يكون شبيها بها؟ والأمر نفسه ينطبق على الرجل أيضا.. وهل تشابه شخصيتي الزوجين من أسباب نجاح العلاقة الزوجية؟ المعلمة كاتيا خليفة (30 عاما) تقول "من أسباب نجاح الزواج هو الرغبة في إقامة علاقة زوجية ناجحة، مؤكدة أن الخلافات بين الزوجين المتماثلين في القيم تعمق العلاقة وتضمن سيرها في الاتجاه الصحيح". وتبين أن إخفاء نقاط الاختلاف أو تجاهل معالجتها يؤدي إلى خلل في توازن العلاقة بين الزوجين، حيث يقوم أحدهما بالتنازل لصالح الآخر، مما يسبب نوعا من الكبت لدى الشخص كثير التنازل، وهو الأمر الذي يجعله عصبيا في معالجة المشكلات بعد ذلك، ويزيد من صعوبة الوصول إلى صيغة توافق، وهنا تبدأ العلاقة الزوجية بالانهيار نتيجة اختلال دعائمها. وتؤكد كاتيا خليفة "لذلك أنا وزوجي نعتمد دائما قاعدة الحوار، وليس الشجار، لنصل إلى نقطة تفاهم حتى لو كنا غير متفقين على النقطة ذاتها، ونسعى لإصلاح الخلل بروية وبدون توتر ومشاحنات أمام الأولاد، كما أن الثقة بين الزوجين ضرورية جدا لأنها تسهل الأمور الأساسية وتجعل العلاقة أكثر متانة". الاحترام أم الحب؟ ترى نهى خزعل (ربة منزل، متزوجة منذ 11 عاما) أنه "من الطبيعي أن يكون لكل زوج شخصيته وطبعه المختلف عن الآخر". وتضرب مثالا على ذلك بقولها "أذكر في بداية زواجنا أنني كنت أنزعج كثيرا من تأني زوجي الزائد على اللزوم حين التحضير للخروج من المنزل، فكان يستغرق وقتا طويلا في ارتداء ملابسه واهتمامه بمظهره، في حين كنت أنا أجهز سريعا، وأظل منتظرة". وتضيف: "كنت على عكسه، سريعة في قضاء الأمور المتعلقة بالمنزل، في حين أنه كان بطيئا ومتأنيا. ولكن لأنني أحبه، حاولت التأقلم مع هذا الطبع". وتردف نهى ضاحكة "المفارقة أنه مع مرور الأيام وقدوم الأولاد انعكست الأمور، فصرت أستغرق زمنا أطول لتجهيز أطفالنا للخروج، وصار هو يأخذ دور المنتظر، ولم يتوتر أو يتذمر لنتشاجر معا، إنما تفهم الأمر ببساطة". وتستذكر نهى أنه -في بداية زواجها- كان زوجها يحب النوم في الظلام الدامس، في حين أنها تحب وجود ضوء خافت وقت النوم، فوقع شجار حول هذا الموضوع إلى أن اتخذت قرارا بالاعتياد على فكرة النوم من دون وجود ضوء؛ إذ اعتبرت أن هذه الاختلافات بسيطة ويجب عدم تضخيمها لإنجاح الزواج. وتؤكد نهى أن الاحترام المتبادل بين الزوجين أكثر أهمية من الحب، لأن هذه العلاقة فرصتها بالنجاح مرتفعة جدا، كما أن مرحلة التعاون الزوجي من أهم مراحل الحياة الزوجية فهي تأتي لصالح الأسرة، ولمواجهة الضغوطات سواء المادية أو الاحتياجات الأسرية أو النفسية، وقد تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة تتخللها بعض المطبات الزوجية، لكنها غالبا ما تبقى صامدة للمحافظة على استقرار العائلة بكاملها. 3الاخصائية النفسية الينا البيك تجد ان مسألة الزواج معقدة جداً، ومن الصعوبة وضع حد أو معيار أو درجة للزواج إن كان ناجحاً أم لا إنما يوجد حد أدنى ما رأي علم النفس؟ أوضحت الأخصائية النفسية في الاستشارات العائلية والزوجية إلينا البيك أن تشابه الزوجين يضمن انسجامهما وتفاهمهما، وقدرتهما على اتخاذ قرارات يوافقان عليها. وذلك على عكس حال مختلفي الشخصيات والطباع والقيم، مما يسبب وجود صراعات ومشاحنات يومية دائمة، رغم أن هناك من يرى أن ارتباط شخصين مختلفي الطباع والمزاج يضفي حيوية على الحياة الزوجية ويطرد شبح الملل بعيدا. وتضيف البيك أن العلاقات المتكاملة المبنية على الاختلاف هي الأفضل والأنجح والأكثر قدرة على إطلاق الطاقات، فهي علاقات لا تعتمد فقط على قضاء وقت جيد ومريح مع شريك الحياة. بالتأكيد كل إنسان يحتاج إلى شخص يشعر معه بالسعادة والفرح، يضحكان ويستمتعان برفقة بعضهما بعضا، ويتشاركان الاهتمامات والهوايات. إلا أن التكامل في العلاقة يحمل الكثير من المعاني الأخرى، فعند الارتباط بشخص مختلف عن الآخر يمكنه أن يكمل نواقص الأخر وينمي من شخصيته والعكس بالعكس، وهذا يضع أمامه العديد من التحديات التي تدفعه ليكون أفضل، بعكس الشخص الذي يشبهه. وبحسب رأي البيك، فالزوجان المثاليان الناجحان ليسا من لديهما النظرة نفسها للأمور، وتطابق في الشخصية والخلفية الثقافية، بل هما الزوجان اللذان يخوضان تحديات جديدة ويختبران في كل يوم أمورا جديدة ومعارف جديدة. وهي ترى أن مسألة الزواج معقدة جدا، ومن الصعوبة بمكان وضع حد أو معيار أو درجة للزواج إن كان ناجحا أم لا، إنما يوجد حد أدنى وحد أعلى للتفاهم الزوجي.‏ 4الاخصائية الاجتماعية ليليان بتروني تعتبر انه لا يتفق الزوجان حول امر معين، ولكن سر نجاح علاقتهما يكمن في النقاش والحوار وتقديم وجهات النظر المخ أما الأخصائية الاجتماعية ليليان بتروني، فتقول إن "التشابه بين الزوجين ينحصر دوره في إيجاد مناخ من التعاطف يزداد كلما طالت فترة الزواج". وأضافت أنه يجب أن يحرص الزوجان عند ظهور الاختلافات على التعامل معها وكأنها فرصة مدعمة للعلاقة بين الطرفين ولفهم الآخر، ومن المهم هنا أن تكون العلاقة مبنية على أساس صحيح من التقارب. و أشارت إلى أن العلاقة ليست قائمة على أحد عناصر الجذب مثل التميز في الذكاء أو الموهبة والجمال والثراء الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعا للتجاذب بين الناس وأخطرها، لأنه قد يكون مبنيا على التميز وليس على التشابه والتماثل بين الطرفين، فتبنى على أساسه علاقات هشة غير قادرة على الاستمرار وعلى تحقيق أهدافها. أزواج وزوجات تستعرض الأخصائية الاجتماعية ليليان بتروني بعض الدلالات لعلاقة مثالية خالية من المشاكل: توافق الشخصيات وتكاملها: في حالة الزواج المثالي يظهر نوع من التوافق والتكامل بين الزوجين. وفي هذه الحال، يساعد كل منهما الآخر بإظهار أفضل ما لديه وأفضل نواحي شخصيته، والشعور بالثقة والفخر والاستقلالية والاعتزاز. تقدير المشاعر: يقدر الزوجان مشاعر بعضهما بعضا، ويظهران اهتماما كبيرا ببعضهما. الأهداف والهوايات المشتركة: يملك الزوجان المنسجمان أهدافا واضحة وثابتة، ويساعدان بعضهما بعضا لبلوغها. كما أنهما يملكان القيم ذاتها وينظران للحياة من وجهة النظر نفسها. ومن أسرار نجاح الزواج مشاركة الزوجين الأهداف والهوايات والاهتمامات ذاتها، والميل إلى عيش مغامرات جديدة معا. النقاش والحوار: أحيانا، لا يتفق الزوجان حول أمر معين، ولكن سر نجاح علاقتهما يكمن في النقاش والحوار وتقديم وجهات النظر المختلفة بطريقة راقية، وبدون إثارة الخلافات والتعامل مع بعضهما البعض بروية. وتنصح بتروني بأنه كلما زاد التشابه بين الأزواج، شعرا بالسعادة والرضا عن علاقتهما الزوجية. وتؤكد أنه على المقبلين على الزواج أن يبحثوا في شريك الحياة عن التوافق أو التشابه الذي يحمي الزوج والزوجة مستقبلا من مواجهة قرار الانفصال عن بعضهما، وبشكل خاص توافق القيم والمبادئ التي تعد الأساس الذي يبنى عليه أسلوب كل منهما لقيادة الحياة الزوجية والوصول بها إلى بر الأمان.

arabstoday

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 19:26 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت
 العرب اليوم - الشرع يعلن دمج الفصائل المسلحة مع الجيش تحت إدارة وزارة الدفاع

GMT 03:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن
 العرب اليوم - شبكة «سي إن إن» تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 22:02 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

استراتيجيات لتعليم الطفل مواجهة مشاكله وحلها بنفسه

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 10:10 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته

GMT 15:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة التجاهل الزوجي وتأثيره على العلاقة الزوجية وكيفية
 العرب اليوم -

GMT 04:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في
 العرب اليوم - مجلس الوزراء السورية يعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى
 العرب اليوم - الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف
 العرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:09 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في
 العرب اليوم - انطلاق نيسان مورانو 2025 الجيل الرابع الجديد في الولايات المتحدة

GMT 10:34 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

كارول سماحة تقدم أول أعمالها الغنائية من إبداعها
 العرب اليوم - كارول سماحة تقدم أول أعمالها الغنائية من إبداعها الخاص بكلماتها وألحانها في خطوة فنية جديدة ومميزة

GMT 19:02 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:59 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab