أنا سيدة متزوجة منذ 8  ‏سنوات، لدي ولدان، والحمد لله أنا وزوجي ‏على اتفاق ونحب بعضنا بعضا، وتزوجنا عن حب منذ فترة، اكتشفت أن لدى زوجي حساب فيس بوك، مع العلم أنه كان ينكر وعندما اطلعت على الأصدقاء، لم أجد سوى اسم واحد لفتاة المهم أنني سألت عنها، وبعد ذلك علمت أنه ينوي الزواج بها وقد أكد لي بنفسه أن قرار الزواج لم يكن بسبب أي تقصير من جهتي بل على العكس، هو قال لي إنه يحبني أكثر من السابق، متحججاً بأن الشرع قد أحل له الزواج كما أن الموضوع تطور، وعلم الأهل به فعارضوه جميعاً، ووالداه هدداه بالغضب عليه، إلاّ أنه لم يكترث لهما علما بأن زوجي ملتزم بالصلاة، وقد حج إلى بيت الله الحرام لذا، لجأت إلى أحد شيوخ الدين، فقال لي إنه مسحور وقد بدأت آثار السحر عليه، حيث إن الأمر يتعلق بتلك الفتاة التي يتكلم معها يومياً أكثر من ذي قبل وللعلم، فإن الفتاة مطلقة وأخلاقها ليست حميدة، كما أن زوجي لم يعد ملتزما بصلاته كالسابق، خاصة أنه أصبح يسمع الأغاني بعد أن كان يمنعني من سماعها منذ أن تزوجته، لأنها شرعاً تعتبر حراماً وقد أخبرني الشيخ بأنها أزمة وستنتهي بإذن الله لكن للأسف، حتى الآن لم يتغير أي شيء سيدتي، كيف أتعامل مع زوجي، علماً بأنني أواظب على أن يرجع إليّ والى وضعه الطبيعي، خاصة بعد أن علمت أن كل الأمور الصادرة عنه خارجة عن إرادته وليست من تدبيره وعقله 
‏لذا، أحاول التقرب منه وأن أكون إلى جانبه في كل شيء فعلى الرغم من كل ما أقوم به تجاهه، إلاّ أنه قال لي مؤخراً، إن شيئاً كبيراً لا أدركه انكسر بيننا وعندما يجلس في البيت، كان يترك الموبايل من يده ليرتاح إلا أن أنها كانت تبعث له مسج علماً بأننا نعيش في بلد وهي في بلد آخر وعلمت لاحقاً، أن أخاها رفض ذلك الزواج، لكنني أشك في هذا، وأنا متأكدة من أنه لايزال على علاقة بالمرأة المطلقة سيدتي، لقد تعبت وأعصابي صارت تنهار رويداً رويداً، وأنا أشاهد بيتنا الجميل يتدمر ببطء، بفعل تلك المرأة التي تريد أن تأخذ زوجي مني، وتحرم أبنائي من والدهم الذي تغيرت معاملته لهم أرجوك أفيديني
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

‏ هل هو مسحور؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا سيدة متزوجة منذ 8 ‏سنوات، لدي ولدان، والحمد لله أنا وزوجي ‏على اتفاق ونحب بعضنا بعضا، وتزوجنا عن حب. منذ فترة، اكتشفت أن لدى زوجي حساب فيس بوك، مع العلم أنه كان ينكر. وعندما اطلعت على الأصدقاء، لم أجد سوى اسم واحد لفتاة. المهم أنني سألت عنها، وبعد ذلك علمت أنه ينوي الزواج بها. وقد أكد لي بنفسه أن قرار الزواج لم يكن بسبب أي تقصير من جهتي. بل على العكس، هو قال لي إنه يحبني أكثر من السابق، متحججاً بأن الشرع قد أحل له الزواج.. كما أن الموضوع تطور، وعلم الأهل به فعارضوه جميعاً، ووالداه هدداه بالغضب عليه، إلاّ أنه لم يكترث لهما. علما بأن زوجي ملتزم بالصلاة، وقد حج إلى بيت الله الحرام. لذا، لجأت إلى أحد شيوخ الدين، فقال لي إنه مسحور. وقد بدأت آثار السحر عليه، حيث إن الأمر يتعلق بتلك الفتاة التي يتكلم معها يومياً أكثر من ذي قبل. وللعلم، فإن الفتاة مطلقة وأخلاقها ليست حميدة، كما أن زوجي لم يعد ملتزما بصلاته كالسابق، خاصة أنه أصبح يسمع الأغاني بعد أن كان يمنعني من سماعها منذ أن تزوجته، لأنها شرعاً تعتبر حراماً. وقد أخبرني الشيخ بأنها أزمة وستنتهي بإذن الله. لكن للأسف، حتى الآن لم يتغير أي شيء. سيدتي، كيف أتعامل مع زوجي، علماً بأنني أواظب على أن يرجع إليّ والى وضعه الطبيعي، خاصة بعد أن علمت أن كل الأمور الصادرة عنه خارجة عن إرادته وليست من تدبيره وعقله. ‏لذا، أحاول التقرب منه وأن أكون إلى جانبه في كل شيء. فعلى الرغم من كل ما أقوم به تجاهه، إلاّ أنه قال لي مؤخراً، إن شيئاً كبيراً لا أدركه انكسر بيننا. وعندما يجلس في البيت، كان يترك الموبايل من يده ليرتاح. إلا أن أنها كانت تبعث له مسج.. علماً بأننا نعيش في بلد وهي في بلد آخر. وعلمت لاحقاً، أن أخاها رفض ذلك الزواج، لكنني أشك في هذا، وأنا متأكدة من أنه لايزال على علاقة بالمرأة المطلقة. سيدتي، لقد تعبت وأعصابي صارت تنهار رويداً رويداً، وأنا أشاهد بيتنا الجميل يتدمر ببطء، بفعل تلك المرأة التي تريد أن تأخذ زوجي مني، وتحرم أبنائي من والدهم الذي تغيرت معاملته لهم.. أرجوك أفيديني؟

المغرب اليوم

‏* إن مسألة السحر، لا أستطيع الجزم بها. لكن ، على مستوى التفسير العلمي في مثل هذه الأحوال، يبدو أن الرجل كان ملتزماً، لكنه دخل عالم التواصل الإلكتروني وأدخل نفسه في مشكلة نفسية، خاصة بعد أن تذوق طعم الخطأ بشكل قوي. لذا، هو يجد أن مسألة العودة عن هذا الطريق غير مجدية وغير صريحة.. فهو يريد المضي في هذا الطريق لأنه مأخوذ بقوة التجربة. لذا، لا تدخلي نفسك في معمعة السحر، لأن ذلك سيجعلك تتوقفين عن التفكير والتصرف المنطقي. عليك أن جالسي زوجك، وأن تخبريه أنك تحبينه وتغفرين له كل شيء، وأن الأمر سوف يمر مرور الكرام، ‏وأنك مستعدة لأن تسانديه ، وأنك تقدرين رأيه فيك وفي العلاقة بينكما. وأخبرينه أيضاً أنك تعرفين أنه سوف يعود إلى عشه ، وأنه لن يخرب بيته بنفسه. فقط المطلوب منك الهدوء والمؤازرة والقيام بكل واجباتك ، خاصة أن تلك المرأة بعيدة ، وبإذن الله ستبقى بعيدة.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab