مرض الخيانة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مرض الخيانة ... مرض الرومانسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عربية، مقيمة في السعودية منذ 15 سنة، متزوجة ولديّ ولد عمره 10 سنوات، زواجي في قمة التعاسة، حيث إني حاولت مراراً التخلي عن كرامتي للحفاظ على بيتي إنما من دون جدوى. فزوجي مصرّ على خيانته لي، وكل مرة نصل الى الطلاق يترجاني أن أسامحه ويقول : "هذه آخر مرة". ولكنه سرعان ما يعود مرة أخرى. وهو يهملني أشد إهمال ولا يرجع الى البيت يومياً قبل الساعة 3 أو 4 صباحاً. ومؤخراً، اكتشفت رسائله من حب وغرام للفتيات، حيث إنه يوهم صديقاته بأنه غير متزوج، علماً بأنه آخر مرة خطب واحدة منهن. وأنا هنا لا حول لي ولا قوة، لا أقدر أنا أسافر، لأنه "سي السيد" في هذا البلد، فهو كفيلي. وعندما نذهب الى بلدنا لنحل المشكلة يوحي لي بأنه يحبني ولا يقدر أن يفارقني ويطلب مني أن أراعي العشرة. ويحلف بالقرآن أنه غلطان وأن هذه آخر مرة. لكني سرعان ما أكتشف، عندما أعود، أني بينما أكون نائمة في السرير وحدي، يكون هو مع مساجلاته وغرامياته. سيدتي، والله تعبت منه ولم أعد أتحمل. أخاف أن ارتكب في نفسي أو فيه أي حماقة. فهو لا يريد أن يتركني في حالي. ولا يريد أن "يتعدل" مثل الناس. مع العلم أني جميلة ولا ينقصني شيء. سيدتي من زمان وأنا أفكر أن أكتب لك وأتردد. أرجوك ساعديني على الحل. ماذا أفعل؟

المغرب اليوم

بالطبع، إن هذا الرجل مريض، لديه هوس العزوبية والغرام. فما يريده هو أن يعيش قصة حب وغرام. هذا النوع من عشاق الدراما العاطفية أصبحوا شائعين موجودين. وهي حالة يصعب عليه التحكم فيها، ولذلك هو فعلياً يحتاج الى علاج نفسي. صدقيني يا عزيزتي أنا لست متعاطفة معه ولا أريده. ولكني كمعالجة، أعرف ان ما به يبدو مرض خيانة هو في الحقيقة "مرض الرومانسية" وهذا السلوك يعطيه سعادة ويرفع عنده هرمونات معينة، مثل الـ"دوبامين" بدلاً من الألم والشجار، أنت في حاجة الى أن تجلسي معه جلسة ودية. وتخبريه بأن حالته المرضية التي يعيشها هي حالة نفسية. أنت ترين أنك وحدك وغير قادرة على حلها ولا بد من مساعدة مختص، فإذا وعدك خبريه بتاريخ الوعود. وإنه يعود ويعود وأنك تعرفين أنه راغب في العلاج والتغيير. لكن هذا الأمر بكل أسف مرض نفسي يحتاج الى مساعدة مختص. وإن كان سيرفض، فلا بد من الضغط عليه بقرار هجره حتى يقرر. فإن أصر، أظهري له الحب ورغبتك في مساعدته شرط أن يبدي هو استعداد الحب وقرار العلاج. وقد تستغربين إذا قلت لك: إنها حالة شائعة.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab