أهم عادات القادة لتطوير وتحسين الذكاء العاطفي العالي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أهم عادات القادة لتطوير وتحسين الذكاء العاطفي العالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أهم عادات القادة لتطوير وتحسين الذكاء العاطفي العالي

المغرب اليوم

كقائد.. فإن أحد أهم صفاتك هو ذكاؤك العاطفي، إذ يشير الذكاء العاطفي إلى قدرتك على التعامل مع المشاعر الداخلية والخارجية، وإذا كان لديك ذكاء عالٍ، يمكنك التعرف على مشاعرك وإبقائها تحت السيطرة. ويمكنك أيضاً التعرف على مشاعر الآخرين، والاستجابة لتلك المشاعر بطريقة أكثر صحة وإنتاجية...في النهاية يستطيع القادة ذوو الذكاء العاطفي العالي الحفاظ على علاقات أفضل مع أعضاء فريقهم، والتفكير بشكل أوضح في المواقف العصيبة أو العاطفية، والتوصل إلى أفكار أفضل حول كيفية إدارة مشكلات الموظفين. قد تعتقد أن الذكاء العاطفي هو سمة متأصلة موجودة بسبب الجينات ..لا! فهو مثل أي مهارة يمكن تطويرها وصقلها بمرور الوقت بمساعدة العادات الجيدة والتفاني...والآن "سيدتي" تنصح كل موظف أو عامل أو صاحب عمل- مدير- بأن يجعل للذكاء العاطفي أولوية أعلى في تعاملاتك أو داخل مؤسستك أو في فريقك، وستكون جاهزاً لجني الثمار... لهذا وضع المهتمون بعضا من أهم العادات لتطوير وتحسين ذكائك العاطفي كقائد 1.الذكاء العاطفي ليس حصرياً للقادة وحدهم بل يمكن لأي شخص تقريباً الاستفادة من وجوده..و مسؤوليتك هي تثقيف أعضاء فريقك حول قيمة الذكاء العاطفي ومساعدتهم على إنشاء عادات مثل : الاستماع إلى الآخرين..الأداة الأكثر أهمية في ترسانتك هي الاستماع النشط - ممارسة الاستماع إلى الآخرين إذا كنت تستمع بنشاط، فأنت لا تشتت انتباهك بهاتفك أو بمهام أخرى. يتيح لك هذا فهم أسبابهم ودوافعهم بشكل أفضل، وقراءة نبرتهم بشكل أفضل - مما يساعدك على تفسير مشاعرهم وإيجاد الحلول التي تناسبهم. 2. الصبر والتعاطف القادة الأذكياء عاطفياً يمارسون الصبر، ويتسم عدد كبير جداً من القادة بالتوجه العملي، ويستجيبون للأسئلة والمخاوف والقضايا في أسرع وقت ممكن. لكن القادة ذوي الذكاء العاطفي العالي يتحلى بالصبر والراحة يتيح لك هذا الصبر مزيداً من الوقت لمراقبة مشاعرك والاستجابة لها، مما يجعلك أكثر هدوءاً وعقلانية. كما أنه يساعدك على إنشاء بيئة أكثر هدوءاً لموظفيك. التعاطف..يحدث التعاطف بشكل طبيعي بالنسبة لمعظم الناس. لا يمكنك المساعدة ولكن تشعر بشكل شخصي بظل المشاعر التي يشعر بها الآخرون. بالنسبة لبعض الناس، هذا أمر صعب أو مستحيل. يمكنك أن تجعل ممارسة «التعاطف النشط» عادة. بمعنى آخر، اقضِ المزيد من الوقت في تخيل كيف يمكن أن يشعر الآخرون، بالنظر إلى ظروفهم الشخصية. هل يمكنك أن ترى لماذا قد يكونون متوترين أو غير صبورين أو متحمسين؟ كلما مارست هذا، أصبح الأمر أسهل. يعتبر البعض التعاطف أهم مهارة قيادية يمكن أن يمتلكها القائد. 3. الانتباه إلى لغة الجسد على الرغم من صعوبة تحديده كمياً، فقد قدر بعض الباحثين أن ما يصل إلى 55% من الاتصالات يتم نقلها من خلال لغة الجسد. وفقاً لذلك، يولي القادة الأذكياء عاطفياً اهتماماً نشطاً للغة جسد موظفيهم. قد يخبرك الموظف أنه لا بأس به في قرارك، أو أنه لم يتم الضغط عليه، ولكن ذراعيه المتشابكة وعصبية اليدين قد تحكي قصة مختلفة. الأمر متروك لك لملاحظة هذه الاختلافات السلوكية الدقيقة، وملاحظة ما إذا كانت تشير إلى شعور أعمق. 4. التأمل هناك العديد من الطرق للتأمل، لكن معظمها يخدم نفس الغرض: منحك وعياً أكبر باللحظة الحالية، وتحكماً أكبر في أفكارك ومشاعرك. التأمل ليس شيئاً يوفر لك فوائد فورية؛ ولكن يجب تنميتها بمرور الوقت، مع ممارسة ثابتة. إذا كنت تمارس التأمل لمدة 10 أو 15 دقيقة فقط يومياً، فستصبح في النهاية أكثر انسجاماً مع أفكارك ومشاعرك. لقد وجدت العديد من الدراسات ارتباطاً قوياً بين التأمل والتحكم العاطفي، مما يساعدك على البقاء هادئاً وعقلانياً، حتى في المواقف الصعبة. 5. الوعي الذاتي غالباً ما يمارس القادة الأذكياء عاطفياً كتابة اليوميات، أو عادة مماثلة تسمح لهم بمواجهة وتصنيف أفكارهم ومشاعرهم الشخصية. هذا مهم للتعرف على مشاعرك والتحكم فيها، ولكن يمكن أن يساعدك أيضاً في معالجة ما تلاحظه في أعضاء فريقك. من خلال الكتابة الشخصية، قد تتوصل إلى إدراك بشأن دوافعهم ومشاعرهم؛ يمكن أن يقودك هذا إلى قرارات مدروسة وأكثر نجاحاً. 6. التوازن بين العمل والحياة يدرك القادة الأذكياء عاطفياً أيضاً أهمية التوازن بين العمل والحياة، ويمارسونها في حياتهم. إنهم على استعداد لأخذ فترات راحة والابتعاد عن المواقف شديدة التوتر، ولا يخشون أخذ إجازات لتجنب الإرهاق. كما أنهم يعطون الأولوية للعادات الصحية مثل النوم وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن - مما يسمح لهم وفرقهم بالبقاء أكثر استقراراً عقلياً وعاطفياً.

arabstoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 العرب اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية
 العرب اليوم - نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

GMT 07:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط

GMT 12:18 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

8 مشكلات عامة حددتها الأمم المتحدة يعاني منها

GMT 08:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاكل الإدارية التي ينبغي مواجهتها والتغلب عليها

GMT 15:12 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلة تجاهل الزوج لزوجته وكيفية حلها

GMT 12:30 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

علامات تحذيرية في لغة الجسد تنبئ بوقوع مشكلات
 العرب اليوم -

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 العرب اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 العرب اليوم - الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 05:15 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير
 العرب اليوم - سمكة نادرة تجرفها الأمواج إلى شاطئ كاليفورنيا تثير دهشة العلماء

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 العرب اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل
 العرب اليوم - محمد منير يتحدى ظروفه الصحية وآلامه ويواصل تسجيل ألبومه الجديد وتعاون غنائي مُرتقب مع محمد رمضان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 03:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

iPhone 17 Air سيكون أنحف هاتف من أبل على الإطلاق

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab