مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

 العرب اليوم -

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

بقلم : رزان عادل الحجيري

ازداد في الآونة الأخيرة الاهتمام بالأسرة وكل ما يتعلق بالمشكلات التي تواجهها بسوء التواصل الأسري والتفكك والطلاق والإدمان والحالات النفسية وغيره مما أدى الحاجة إلى ازدياد فتح مراكز وخدمات الإرشاد الأسري .

إذ أن الأسرة هي نواة المجتمع الأولى فيها ينشأ الطفل وينطلق منها ليصبح فرداً فاعلاً فالأسرة السليمة التي تساهم في تشكيل أفرادها بأسس سليمة وتدعمها دعماً معنوياً ومادياً مما يشعرهم بالاطمئنان وبدوره يعكس ذلك على المجتمع دوراً إيجابيا .

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري لأن معظم مشكلات الحياة تظهر منذ نشأة الفرد حتى تقدمه بالسن .

فأصبحنا نحتاج إلى الوعي إلى إرشاد منه نمائي وهو الإرشاد في مراحل النمو المختلفة فكل مرحلة مهمة وحساسة في عمر الفرد تبني الكثير من شخصيته وخلفيته وتحتاج إلى إرشاد ورعاية من متخصصين في الإرشاد . فالإرشاد النفسي الأسري يهدف إلى مساعدة الوالدين في رعاية أبناءهم رعاية نموهم جسمياً ومعرفياً وانفعالياً واجتماعياً وخلقيا بحيث يتحقق لهم النمو المتكامل السوي التي تؤدي إلى رشد سوي وشيخوخة سوية

كما تحتاج إلى إرشاد تربوي فالبرامج الإرشادية تهدف إلى تقديم المساعدة في التغلب على أية صعوبات تقابلهم ومساعدتهم على بلورة ذواتهم وهوياتهم على نحو صحيح والتي تتفق وقدراتهم وميولهم . ويجب أن يكون واضحاً في أذهاننا أننا بحاجة  إلى الإرشاد الأسري والمجتمع بحاجة إلى ذلك . فالأسرة هي النواة وبها طاقات ينبغي رعايتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة التي تحقق للأسرة النجاح ولمجتمعها التقدم والنماء. وإذا لم يتحقق ذلك فالطاقات ستكون مهدورة وقد تتحول الى طاقة هدم وتخريب لقواها ولتماسك المجتمع وتكامله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري



GMT 05:44 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«إفطار المحبة»... من حكايا دفتر المحبة (٣)

GMT 04:16 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

هدايا «عيد الأم»

GMT 09:03 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

البابا شنودة... من حكايا المحبة (٢)

GMT 05:12 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:47 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab