في متاهات التعليم

في متاهات التعليم

في متاهات التعليم

 العرب اليوم -

في متاهات التعليم

بقلم : الدكتور ذوقان عبيدات

  لدينا عشرات المؤشرات على أن تعليمنا ليس بخير! فنتائج تيمس، ونتائج اختبارات بيسا، واختبارات فقر التعلم كلها تشير إلى بداية تراجع بل إلى سلسلة تراجعات بدأت منذ عشرين عامًا، لم تتقدم خطوة إلى الأمام، كنا نتفوق على جميع الدول العربية التي سبقتنا الآن! ليس سرًا أن خبراء أردنيين ساهموا في تطوير التعليم فيها، خاصة في مجال المناهج والإشراف وتدريب المعلمين، وتدريب القيادات التربوية سبقتنا الدول ونحن نناقش أمورًا بديهية مثل: هل نركز على التذّكر وليس التفكير، وهل يجب أن ننمي مهارة الشك أم سيقوى جرأة الطلبة على نقد ما لا يجب أن ينقد! اهتم الخليجيون بتعليم التفكير، طوّروا مناهجهم وكتبهم وتدريسهم ونحن لم نهتم إلّا بتحسين الامتحانات ومنع الغش، ووضع علامات معيارية وبنوك أسئلة، وما المطلوب أو المحذوف في الامتحان، لم يتصدّ أحد لتطوير التعليم، لكن حدث تطور مهم وهو المركز الوطني لتطوير المناهج والذي ينتظر منه التطوير المنشود، وتطوير التعليم لن ينجح إذا طورنا الكتب فقط، فالمطلوب تطوير فلسفة التعليم وبالتحديد:

لماذا نعلّم وليس ماذا نعلّم؟

كيف نعلّم؟

كيف نقدم تعليمًا متمايزًا؟

هل نعلم معلومات أم مهارات؟

هل نعلم مواد دراسية أم طلبة من بنين وبنات؟

هل نطور الامتحانات أم نطور التعليم؟

والمهم، من يطوّر؟ ومن يتصدى للتطوير؟ وهل هناك فرصة لوصول أصحاب الفكر التربوي إلى حيث يجب الوصول؟

مرة أخرى، لسنا بحاجة إلى تقارير دولية تقول لنا إن تعليمنا في خطر، بل نحتاج إلى انتباه في أي منزلق ننزلق: طلابنا لم يعرفوا معلومات وطنية، وشبابنا في الملاعب لم يحترموا أي آخر مختلف! ومسؤولنا في نعيم. هذا ليس تشاؤمًا لكنه إثارة لعلّ أحدًا يستفيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في متاهات التعليم في متاهات التعليم



GMT 09:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab