مصممو الأزياء والمقلدون
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

مصممو الأزياء والمقلدون

مصممو الأزياء والمقلدون

 العرب اليوم -

مصممو الأزياء والمقلدون

بقلم : شيماء مكاوي

ظهر على الساحة العديد من مصممي الأزياء الذين يملكون من الموهبة ما يجعلهم يقدمون أعمالا تبهر العين وأعمالا يشيد بها الجميع .

ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا منهم، ولكن كلا منهن قدم أزياء مصرية بفكر جديد ومختلف عن الآخر، والمؤسف أن هؤلاء المبدعين - ولا بد أن أطلق عليهم اسم "مبدعون" لأنهم بالفعل كذلك - يواجهون حربا شرسة، حربا من نوع خاص للغاية .

فهناك الكثير من المقلدين الذين يسرقون الأعمال وينسبونها لهم دون أن يحاولون تقديم عمل جديد، وفي الحقيقة "السرقة" و "المقلدون" موجودون في كل مجال حتى الصحافة .

ولكن هؤلاء المصممين يسهرون ويتعبون ويفكرون وينفذون القطعة التي تأخذ منهم من الوقت أياما وأسابيع ومجهودا وتعب؛ وبعد كل هذا ينهار حلمهم بواسطة هؤلاء الذين تعجبهم الفكرة بمجرد عرض صورتها ويقومون بتنفيذها كما هي .

وذلك على الرغم من أن هؤلاء المقلدين أو السارقين لم يستطيعوا التقليد بجودة الشغل الأصلي نفسها، والتصميم الأصلي لهؤلاء المبدعون؛ وذلك لأنهم في حقيقة الأمر ليسوا فنانين أو ليسوا لديهم لمسة الإبداع نفسها رغم التقليد الأعمى للتصميمات .

وفي النهاية يحاول هؤلاء المبدعون حماية تصاميمهم بكل الطرق الممكنة ولكن دون جدوى؛ فالأمر مستمر وليس له نهاية رغم أنني أشعر بمدى حزنهم الشديد لهذه الحرب الشرسة، لكن أقول لهم إن "المبدع مبدع" و"الفنان فنان" و"السارق سارق"، فلا تيأسوا وواصلوا إبداعاتكم دون أن تلتفتوا لهؤلاء السارقين الذين يريدون أن يرجعوا بكم للخلف .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممو الأزياء والمقلدون مصممو الأزياء والمقلدون



GMT 08:26 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

فستان المرأة هاجس الإعلام

GMT 05:39 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أداة رخيصة للعرض!

GMT 09:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 09:02 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

السوريون وشطارتهم

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:48 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صناعة القبّعات

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab