نجوم الفن والثروات الطائلة  من اين لكم هذا

نجوم الفن والثروات الطائلة .. من اين لكم هذا ؟

نجوم الفن والثروات الطائلة .. من اين لكم هذا ؟

 العرب اليوم -

نجوم الفن والثروات الطائلة  من اين لكم هذا

بقلم:سليمان اصفهاني

احياناً تكون الدهشة قليلة امام ما تسمعه الاذن و تراه العين حول ثروات اهل الفن التي تلامس الخيال و بل تثير الريبة من احجامها التي لا تعرف الا التضخم رغم كل الازمات التي تمر بها الساحة الفنية العربية و هنا لا بد من السؤال من اين لكم كل هذا ؟ هل من الغناء و الحفلات في ظل الركود الذي يعاني منه هذا القطاع ؟ او من البزنس ؟ او هناك مصادر خفية ترمي المال في حساباتكم المصرفية ؟ حقاً المسألة غير واضحة لان هناك نجوم بلغ فائضهم المالي الحدود المعقولة وحتى ان بعضهم استغنى عن شركات الانتاج و اخذ ينتج لنفسه اغنيات و فيديو كليب و حفلات حتى لعله يحرك امواله و يجني المزيد من الارباح .

لا نتطرق الى ذلك الموضوع من منطلق الحسد و انما كان لا بد ان نضع علامات استفهام حول تلك الناحية الهامة التي فاقت في بعض الاحيان امكانيات رجال اعمال و شركات تجارية و انتاجية فنية وفي عملية مقارنة بسيطة نجد ان عمالقة الفن العربي رحلوا عن هذه الدنيا دون ان يتمكنوا من الوصول الى %1 من الارصدة المالية التي حققها بعض النجوم الحاليين فلم نسمع مثلاً بأم كلثوم استثمرت اموالها بالعقارات ولا محمد عبد الوهاب اسس المطاعم و المشاريع السياحية ولا صباح انشأت الشركات ولا وديع الصافي ترك خلفه ملايين الدولارات و كل ذلك ينطبق على عبد الحيلم حافظ و فريد الاطرش و نصري شمس الدين و الاخوين رحباني و زكي ناصيف و معظمهم غادر الحياة تاركاً ابداعاته لا اكثر ولا اقل , لكن في المقابل يبدو ان الاحوال تبدلت دفعة واحدة و الجيوب اختلفت و هناك من يريد اقناعنا ان صوته وفر له كل تلك الدولارات التي بدت واضحة في الاملاك العقارية و السيارات و المرافقين و الخدم و المصاريف العالية التي تعكس ان ثمة رفاهية مفرطة تلوح في الافق دون ان ندري من اين ؟.

المهم ان بعض هؤلاء الفنانين سفراء للنوايا الحسنة و يحاضرون بضرورة مساندة الفقراء و المحتاجين و تراهم يصافحون احد المساكين و الجائعين في صورهم على اساس انهم يهدفون الى تعميم ثقافة الخير بين الناس اما اموالهم فهي بعيدة عن تلك الناحية التي من المفترض على سواهم ان يضحي في اطارها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الفن والثروات الطائلة  من اين لكم هذا نجوم الفن والثروات الطائلة  من اين لكم هذا



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab