أمي الحبيبة

أمي الحبيبة

أمي الحبيبة

 العرب اليوم -

أمي الحبيبة

بقلم رانيا فريد شوفي

لقد صدق شاعر النيل حافظ إبراهيم عندما قال الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق فالأم هي بالفعل مدرسة للحياة ولكنها مدرسة من نوع خاص تجسدت فيها كل معاني الإنسانية فهي مدرسة العطاء والوفاء والخير والعطف والتسامح والأمل والدفء باختصار هي الحياة نفسها بل هي سر الحياة كلها.

الام هي من أعطت صحتها وعمرها وحياتها لأولادها بدون مقابل ولا تتوقف عن العطاء مهما كبر الأبن يظل في قلب وعين أمه طفل ويستمر نفس العطاء وازيد إلى الاحفاد.

أمي الحبيبة أنك لا تستحق يومًا واحد لأذكرك فيه وليس من الصحيح أن تكون لك مناسبة كي تحتفل فيها من أجلك، أمي الحبيبة لقد أعطيتني كل الحب وفهمتني معنى الإنسانية والسلام الروحي والكثير والكثير لقد ملأتي قلبي بالحب للخير وزرعتي بداخلي معاني الإنسانية والتصالح النفسي وحب الغير وأنا مهما قلت أو عملت لن أوفيك حقك وسأظل عمري كله مدينة لكي أطال الله في عمرك يارب وينعم عليك بالصحة والسعادة.

تأكدي لو أني كتبت لك كل عبارات الشكر فلا توجد كلمة توفي حقك علينا ولو جمعت كل القبلات فينبغي أن توضع في مكان واحد فقط وهو رأسك الجليل أنت فقط من يستحق أن نضرب له تعظيم سلام وأن نقدم لك كل فروض الولاء والطاعة والاحترام فلا يجب أن ننسى أنك حملتيني في أحشائك 9 أشهر وأعلم أنك عانيت كثيرًا من الحمل ومتاعبه إلا أنك كنت تستمتعين بكل لحظة وكل يوم يمر عليك وكنت تنتظرين يوم ولادتي بفارغ الصبر.

أمي الحبيبة اسمحي لي أن اقدم لك هذه العبارات عربون شكر من أصدق قلب يهديك الشكر والامتنان تمجيدًا لعطائك الكريم وحنانك اللامنتهي وحبك اللامحدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمي الحبيبة أمي الحبيبة



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab