اين التخصص

اين التخصص؟

اين التخصص؟

 العرب اليوم -

اين التخصص

إسلام خيري

في الآونة الأخيرة لاحظت ظاهرة غريبة للغاية وهي ظاهرة " عدم التخصص" فالفنان أصبح إعلامي والمطرب أصبح فنان والإعلامي أصبح فنان والمطرب أصبح إعلامي والصحفي أصبح مذيع ولا أحد يتخصص في مهنته وتساءلت ما هو السبب وراء هذا ؟

هل هو البحث على لقمة العيش ؟ أم اكتساب الخبرات ولكن عدم التخصص له عيوبه وله مميزاته .

عيوبه إن لا يوجد أحد متخصص في مهنته وإن كثيرون أصبحوا يمتهنون مهن لا علاقة لهم بها مما يعرضهم إلي الفشل .

فالإعلامي الغير موهوب لا يمكنه أن يمثل وكذلك الممثل الذي ليس لديه قدره على أن يكون إعلاميا لا يمكن أن ينجح وهكذا .

أما مميزاته هي فقط اكتساب بعض الخبرات في العديد من المجالات فضلا على الحصول على دخل زيادة خاصة مع انهيار الإنتاج الفني وانهيار الإنتاج الموسيقي فأصبح المطرب والممثل يتجهون للإعلام حتى يحصلون على دخل إضافي لهم .

أيضا في مجال الطرب أصبح المطرب ملحن وموزع وشاعر وأصبح هو من يلحن لنفسه وهو من يوزع لنفسه وهو من يكتب كلمات أغانيه .

ومن هنا أرى إن التخصص مهم جدا ومطلوب حتى يستطيع صاحب المهنة أن ينجح في تخصصه ولكن عدم التخصص ومحاولة التغلب على القواعد والثوابت التي نعرفها يعرضنا للانهيار في كافة المجالات .

فعلى سبيل المثال لا يمكن للمهندس أن يعالج إنسان ويتحول إلي طبيب وكذلك الطبيب لا يمكنه أن يبني منزل أو يؤسسه لذا على كل شخص أن يتمسك بمهنته ويجود بها حتى يحصل على النتيجة المرجوة بدلا من التنقل بين العديد من المهن دون أي جدوى وأي فائدة والخسارة في النهاية تقع على المشاهد الذي لا ذنب له في أن يشاهد إعلامي غير محترف أو يشاهد فنان يمثل دور إعلامي أو مطرب يمثل دور فنان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اين التخصص اين التخصص



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab