محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء

محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء

محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء

 العرب اليوم -

محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء

بقلم : غنوة دريان

لست بمعرض مهاجمتك أيها النجم الواعد، ربما من الغباء الصحفي أن أقول إنك واعد، فأنت أصحبت نجم النجوم، وتمتلك السيارات الفارهة، وتتباهى بها أمام معجبيك، هذا حققك، فأنت ممثل كافحت واجتهدت لتصل إلى ما وصلت إليه، وإذا كنت تمثل صورة عن شباب جيلك، فانظر إليهم قليلاً، منهم من يعمل ليلاً نهارًا لتامين قوت يومه، ومنهم من هو بلا عمل، وأنت تلتقط الصور أمام سيارتيك الفارهتين، وتقول إنك تشارك فرحتك مع جمهورك. هذه الصور مشاركة لفرح وسعادة أم استفزاز لجيل تعتبر أنك تمثله يا عزيزي النجم، هل تتذكر مرحلة صعود عادل إمام، الذي أحبه الناس لأنه صورة عن المواطن البسيط، هل شاهدت عادل إمام يستعرض لنا قصره، بالرغم من أننا جميعا نعلم أنه فاحش الثراء.

والعبقري أحمد زكي، الذي يسجل لك أنك استطعت الخروج من عباءته، ولكن هذا لا ينفي أنك في بعض المشاهد نشعر أنه لا يزال يسكن في وجدانك، يتحدث عن كرمه الحاتمي، ومساعدة الكثير من زملائه في الوسط الفني، هذه الحقيقة وغيرها لم نعرفها إلا بعد وفاته، فاذا كنت تريد أن تقتدي بالكبار، فعليك أن تحذف من قاموسك "الأعظم" و"الأهم" و"الأكبر". شارك محبيك وأصدقاءك المقربين فرحتك باقتناء السيارات الفارهة والعيش الرغيد، وابقى قريبًا من الناس، كن جزاءًا منهم، وصورة عنهم، وليس عنصرًا مستفزًا لهم، حتى لا تتحول مع الوقت إلى فنان يعيش في غربة عن جمهوره، الذي سينصرف عنك بعد حين، نحن لا نعيش في أوروبا، ومثلك الأعلى يجب أن يكون ابن بلدك، وليس "الخواجة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء محمد رمضان أسطورة الزمن الرديء



GMT 07:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل

GMT 09:45 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حمزة العيلي ممثل متهم بالموهبة

GMT 09:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

محمد رمضان وصراع الديوك فلمن ستكون الغلبة؟

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في مسلسلات رمضان لم يستطع المخرجون تفاديها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab