ليالي الحلمية يسقط بفعل الظروف
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

" ليالي الحلمية" يسقط بفعل الظروف

" ليالي الحلمية" يسقط بفعل الظروف

 العرب اليوم -

 ليالي الحلمية يسقط بفعل الظروف

بقلم : الفنانة نورهان

يعد مسلسل ليالي الحلمية رائعة من روائع الزمن الجميل الذي نقشها المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ على جدران الدراما الأصيلة التي لم تمحها آثار الزمان .

ارتبط الجمهور والمشاهدين بها منذ زمن حتى أنهم لم يتقبلون فكرة وجود جزء سادس بدون أن يخرجه المخرج إسماعيل عبد الحافظ ويكتبه المؤلف العبقري أسامة أنور عكاشة .

وعلى المستوى الشخصي فمسلسل " ليالي الحلمية " له  حالة خاصة بالنسبة لي لأنه يعد بمثابة إستحضار لأقرب الأشخاص إلى قلبي المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ الذي يعد بمثابة أبي الروحي وكذلك الأستاذ الكبير الكاتب أسامه أنور عكاشة والذي كان على علاقة صداقة قوية بوالدي ويعتبر في منزلته كما انني اعتبر هذا العمل هو استحضار أرواح هؤلاء العظماء.

 ولكن الشيء المؤسف هو انه رغم علمي ويقيني تماما بأن الجزء السادس الذي كتبه المؤلفان أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس هو عمل جيد ومميز من كافة النواحي الدرامية سواء من تأليف أو إخراج أو تمثيل ولكنه لم يحقق النجاح المنتظر .

وعدم تحقيقه نجاح كبير راجع إلى أن الجيل القديم من المشاهدين يقارنه بالأجزاء السابقة وهذه المقارنة بالتأكيد سوف تكون لصالح الجيل القديم نظرا لاختلاف الأفكار والعادات و حتى المشاعر الإنسانية والعواطف بالإضافة إلى أن الجيل الجديد هو الآخر ظلم المسلسل نظرا لعدم معرفته بالأجزاء السابقة لكي يكون خلفية ومرجعية عن الأحداث السابقة من المسلسل لكي يستطيع أن يفهم كل الأحداث التي تدور بالمسلسل الأمر الذي ترتب عليه ظلم المسلسل في النهاية وليس هذا فحسب بل انه للأسف الشديد عرضة خلال شهر رمضان الماضي قد أثر سلبا عليه نظرا لكونه من نوعية المسلسلات التي تحتاج إلى تركيز شديد في التفاصيل والأحداث وربطها بالأحداث السابقة.

 والمشاهد في رمضان لا يكون لديه وقت وتفرغ كامل لكي يفعل ذلك مما يجعله ينصرف عن مشاهدة المسلسل خاصة أن المسلسل يحتوي على كم كبير جدا من النجوم سواء الذين شاركوا في الأجزاء السابقة او النجوم الشباب الجديد الذي تم إضافتهم في الجزء السادس من المسلسل لذلك أتوقع أن المسلسل في عرضه الثاني سوف يحقق نجاح كبيرا للغاية وأتمنى أن يحدث هذا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ليالي الحلمية يسقط بفعل الظروف  ليالي الحلمية يسقط بفعل الظروف



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab