سلام على مختار المخاتير
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

سلام على مختار المخاتير

سلام على مختار المخاتير

 العرب اليوم -

سلام على مختار المخاتير

بقلم : دانا حلبي

يا مختار المخاتير بحكيلك الحكاية...
انا ما بحب الشرح كتير ولا عندي غاية ...
بدَي تفللهن على البيت طخنوا كتير كتير وكل مرة بتقول بكير..
زهقّتنا تأجيل بتأجيل والبلد حالتها تعتير يا مختار المخاتير...
حدود هالضيعة سايبة للرايح والجاية ..
وكل ما نطلب بتضرب إيدك عالطاولة وبتقول الوقت جاية...
الوقت عّم يمضى ويطير خلصّنا بقى يا مختار المخاتير ...
هنّي ببعضن زعلانين ..
الشعب شو بدّو فيهن ..
كُلُّ وزير بزيادة عليه مختار وعاملي حالو رئيس وامير ...
والشعب معتر تعتير يا مختار المخاتير ...
خبرني عن اي قرار عملتو من لما ابتدت الحكاية ..
على أساس شهر وشهرين ..
بذكر مرة بهالسنتين طلعت بالصوت العالي ..
تاري القصة يخزي العين فورة ضغط وساعة تخلّي يا غالي..
لبنان يا مختار ..
بدو عزيمة و بدو قرار..
بدّو رجال يخبط ويقول : هيك بتعمل يا جنرال ...
لا تقول براضي العشقانين وأنتو شو بدّي فيكن..
نحن شعب عايش بتعتير غلطتو وثق فيكن ..
غلطة شهرين كانت والغلط مسموح ببلدنا ..
مدت وصارت سنتين ..
هنّي مبسوطين فيهن..
ونحن بالزبالة غرقانين ..
يا مختار المخاتير....
ذكرتني حكومتنا بمسرحية فيروز مختار المخاتير
لمّة بتلتم على تقسيم الجبنة ..
وزارة بتسرّ العدو فيها المنيح وفيها شوية نشّالة..
هيدا عقلو بالزبالة ..
وهيدا عقلو بالتيليفونات ..
والتالت عقلو بالاوامر الخارجية ..
ومش لح ذكر بالقرارات الفردية اللي ارتجلا وزير الخارجية..
وعمو بالكرسي همو والبلد اخر همّو ..
كل واحد من الأرض آخذ شقفة ..
وعم بيقسمونا باليوم مية شقفة وشقفة..
لمّة والله يجيرنا من هاللمَة..
الرجال الآدمي يا مختار بينفع نصاهرو او نعاشرو..
بينفع صديق وماكسيمم شيخ حارة بس مش رئيس دولة ..
الدولة بدّا ركاب ... وبدا قرار..
الجمل مشهور بصبرو بس للأسف منو ملك الغابة..
ملك الغابة السبع ..
لأنو الصبر بعمرو ما كان حلّ..
يا رئيس شعبك من صبرك عّم ينحلّ..
بدنا رجال يخبط على الطاولة ويقول هيك بيصير..
مش بنأجل من يوم لا يوم ولا من شهر لشهر والله هيك ما بيصير...
ولا نحن ناطرين حل من برّا ...
لا من الشرق ولا من الغرب ..
لا من فوق ولا من تحت..
وبتقولو ليه عيونا على طول لبرّا..
والصلحة ممكن تمّ بس كيف عبر تقسيم الجبنة ..
يا اكلة الجبنة الله يرحم فؤاد شهاب لي عرف يسميكم...
انتو يا حكومة بوس اللحى وتفتيل الشوارب مش لح اذكر أساميكم..
لان المعنى ببطن الشاعر وانتو يا رجال البطون والكروش حيجي يوم والتاريخ يذكر أساميكم..
خربتولنا البلد وخربتو بيتوتنا الله يصطفل فيكم..
واخرتا شو بدو يصير يا مختار المخاتير...
دانا حلبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام على مختار المخاتير سلام على مختار المخاتير



GMT 18:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

رسالة من دنادين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab