رسالة من دنادين

رسالة من دنادين

رسالة من دنادين

 العرب اليوم -

رسالة من دنادين

بقلم : دانا حلبي

من قال إن السياسة يجب أن تكون فقط للمنتخبين يا ساسة السياسة بعد التجربة والقراءة لعبة يلعبها منتخب من هذا الشعب المسكين تستفيد منها عائلته ومحيطه الضيق وأحيانًا الواسع إلى حين، وسلام على باقي الشعب، وسلام على البلد وليغرقوا جميعهم في الطين، الوزير يا ساسة والنائب وأي رجل سياسة ليس عملاقًا وليس عفريتًا يخرج من فانوس، هو بشر مثلنا حالفه الحظ ليتحول من إنسان إلى كائن ما نعرفه عنه أن مكتبه في البرلمان

يا شعب لبنان العظيم، ارجعوا إلى الواقع وتذكروا دائمًا أن هؤلاء السياسيين ما هم إلا موظفين في الدولة وهم موجودين لخدمة الشعب وليؤمنوا له طيب العيش ويحسّنوا وضع هذا البلد لا ليصبحوا من أصحاب الثروات وأصحاب السلطة يتسلّطون بها ويتسلتطنون بالهالة التي يعيشونها فتذكروا يا سياسيين ماذا تفعلون وما تراكم فاعلين، فبعض المتسيسين يملكون خزينة دولة والدولة في فراغ كرسيها وخزينتها تنزف وجع وأنين .

والمليون أصبح ملايين والمليار أصبح سبعين، عذرًا يا سياسيين ولو أنا سألت، نعم أنا دنادين، من أين لكم هذا، يا هذا، هل من جواب أم أنكم تركتموها للأيام عندما يتقسم لبنان ويلعنكم التاريخ وأنا أكيدة أنكم ستسألون عن هذا يوم الدين، كلوا حصرمكم، ودعوا أحفادكم يضرسون، أتعلمون أنا امرأة، عربية، لبنانية، مسلمة، سنية، طرابلسية، تعلمت وتربيت على يد الراهبات في مدرسة مارونية، هذه هويتي بالتفصيل .

وأنا أعلن واقرّ أني متمسكة بالوجود المسيحي في لبناني وأصرّ على أن يبقى بلدي منفتحًا على كل الطوائف و يبقى متعدد الألوان، شامخًا بـ أرزه يظلل الكلّ يعني الكلّ دون استثناء، لماذا يا مسيحي تجازي بلدك وجنسيتك عنهم بالاستغناء؟ لماذا يا مسيحي تفرّط في أراضيك وتتقلص في مناطق معينة لا تفسير عندي لهذه الحالة إلَّا انها حالة من الغباء، أنا قد تربيت في عائلة لم أعرف فيها سوى أن الله أولاً ووطني ثانيًا والحجر قبل البشر، سواء بسواء.

وتعلمت أن العب ورفاقي في ساحة الكنيسة وكنا نشهد بأن الله واحد لا شريك له وأن تعاليم سيدنا المسيح تسري على الكُلَ ميشلين وإسراء، وسنرجع إلى القافية التي بدأت فيها مقالي بين الحين والحين، لقد أخبرتكم عن حالي افهموني حالتكم يا مسيحيين، أأنتم تسمحون للمياه أن تجري من تحت أقدامكم أهي برضاكم أم أنه دهاء من الإيرانيين، ولا تدعوا ملعونًا يلعن علنًا، يجهل ما يفعل مسيّر لا مخيّر، يشعل وقود الفتن ببترول السعوديين، عجبًا لزمن يلعن فيها ملعون من الملاعين.

عجباً لزمن يشتم فيه الأشراف من قبل الشياطين، ألستم أنتم أهل الأرض وهم غزاة مارقين، أليس ورقة بن نوفل من محمد (صلى الله عليه وسلم) من المقربين، وعيسى ألم يكن برسولنا (صلى الله عليه وسلم) أول المبشرين، اخلعوا عباءة الولي الفقيه وعمامته عن رؤوسكم، وألبسوا ثوب عيسى المخلص، وعمامة محمد الأمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من دنادين رسالة من دنادين



GMT 08:08 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلام على مختار المخاتير

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 21:31 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني

GMT 15:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab