نصيبي وقسمتك إطلاله درامية مختلفة
أخر الأخبار

"نصيبي وقسمتك" إطلاله درامية مختلفة

"نصيبي وقسمتك" إطلاله درامية مختلفة

 العرب اليوم -

نصيبي وقسمتك إطلاله درامية مختلفة

إسلام خيري

عندما سمعت إن الفنان عمرو محمود يس قد يتجه إلى كتابه عمل فني ودرامي جديد بعنوان " نصيبي وقسمتك " وقتها اعتقدت كما أعتقد غيري إن العمل سيكون بمثابة خطوة أولى في مشواره كمؤلف .

ولكن عندما شاهدت العمل تيقنت أنني أمام مؤلف درامي كبير وعملاق وليس مجرد تجربة .

حبث قدم عمرو محمود يس سيمفونية درامية وإطلالة درامية جديدة ومختلفة تماما عما هو سائد .

حيث قدم 10 قصص او 10 افلام في مسلسل درامي واحد  عن طريق تقسيم مسلسل 30 حلقة ل 10 قصص درامية في حلقات منفصلة متصلة كل قصة أو كل حكاية في 3 حلقات فقط لتنتهي الحكاية وتبدأ حكاية آخرى من جديد وبطل الحلقات هو الفنان هاني سلامة مع مجموعة مختلفة من الفنانين أمثال مي سليم ودرة وشيري عادل وسهر الصايغ ونيكول سابا وغيرهما .

ليس هذا فحسب فالحكايات المقدمة جميعها لها هدف درامي واضح ومحبوكة دراميا بشكل بارع أتذكر حكاية بعنوان " دخلة صيف " بطولة هاني سلامة مع أشرف عبد الغفور و مي سليم كانت بمثابة أسطورة درامية تهدف إن الإنسان مهما بلغ من شهرة لابد ألا ينسى وجود الله وألا يخشى من الموت وإن الذي يخشى الموت هو الانسان العاصي  ، وقدم القصة بشكل مختلف وجديد عما هو سائد وتقليدي  .

أيضا حكاية " كان في وخلص " كان هدف القصة هو تصحيح نظرة المجتمع للمرأة المطلقة وكانت بطلتها الفنانة درة .
أو حكاية " مهرجان التسول " الذي يهدف لمعرفة حقيقة التسوق الإلكتروني وإن من الممكن أن يقع أحدانا في فخ النصب .

وكذلك حكاية " أسرق جمل " التي قامت ببطولتها الفنانة شيري عادل والتي أعطت دروس للعديد من الفتيات بألا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في كتابة كافة تفاصيل حياتها لأن من الممكن أن يتم استغلالها بشكل آخر لمجموعة من النصابين واللصوص .

من هنا لابد أن أقول إن هذا العمل عمل متكامل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فأنا لأول مرة أشهد بإن الفن له وظيفة وهدف عندما شاهدت هذا العمل ، وتحية مني لجميع أسرة العمل وللمؤلف العبقري عمرو محمود يس .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيبي وقسمتك إطلاله درامية مختلفة نصيبي وقسمتك إطلاله درامية مختلفة



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab