لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية

لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية

لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية

 العرب اليوم -

لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية

بقلم : محمود الرفاعي

هيبتا، هذا الفيلم الذى طرح في دور العرض المصرية من يوم 20 ابريل الماضي، وهو يتصدر إيرادات السينما المصرية متفوقا على عدد كبير من الأفلام الجيدة مثل نوارة وكنغر حبنا وقبل زحمة الصيف، ربما لا يكون الفيلم اكثرهم أهمية للواقع المصري الذي نعيش فيه، ولكن صناع العمل استطاعوا جيدا ان يخطفوا انظار المشاهدين لكيفية نجاحه
هناك اسباب مبدئية واضحة لنجاح الفيلم منها استهداف فئة المراهقين الذين يمثلون اغلبية المجتمع المصري والقوة الضاربة لمشاهدي السينما واقصد الحب والعلاقات العاطفية، فضلا عن تعطش المشاهدين بشكل عام لموضوع سينمائي اخر يبتعد عن البلطجة والعشوائيات والعنف ويسمو قليلا عن كوميديا الابتذال والسخافة واغنيات المهرجانات المسفة
ومن الأسباب أيضا حملة الدعاية الموفقة وشديدة الذكاء التي مهدت للفيلم قبل طرحه بشهور طويلة واستفادت من انتشار الرواية واستغلت انضمام النجوم واحد تلو الاخر لفريق العمل بصور وملصقات لكل منهم على حدة رغم ان بعضهم مجرد ضيوف شرف.

اما عن ابطال العمل، فربما النجاح بأكمله يذهب الى الفنان ماجد الكدواني الذي يعد البطل الرئيسي للعمل والراوي للأحداث، فهو قدم دورا من أروع واجمل أدوار حياته، فهو فنان يجب ان يحمل حاليا جملة "فنان قدير" فبنبرات صوته ونظراته استطاع ان يحدث الفارق بالعمل، ونفس الامر لدور الفنان احمد مالك وجميلة عوض، فالاثنان كان على درجة كبيرة من النجاح وربما يكونا اكثر اثنين "كابليز" في العمل ولا ننكر دور الفنان احمد بدير فرغم قلة عدد المشاهد التي ظهر فيها الا انه كان قادر على ابكاء الجمهور.

ومن وجهة نظري ان الفيلم لو كان قد رشح نجوما أخريين بدلا من عمرو يوسف وكندة علوش، لا لكن العمل خرج بشكل افضل من ذلك وبالتحديد دور كندة علوش التي لم تقدم اى جيد او مختلف على عكس باقي ابطال العمل الذين قدموا كل ما في جعبتهم، فيكفي اللقطات القليلة التي ظهرت فيها الفنانة نيللي كريم التي أعطت درس لكل فنان في كيفية اختيار الدور المناسب مهما كانت صغر مساحته، فنيللي بجملتين في الفيلم كأنها قدمت عشرات الساعات في العمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية لماذا تفوق هيبتا في السينما المصرية



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab