سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء

سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء

سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء

 العرب اليوم -

سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء

بقلم: سامية يوسف

من قال يومًا ما "صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق"، لم يجد شخصية إنسانيًا وفنيًا كما هي سيمون التي لا تمتلك موهبة واحدة، بل هي في رأيي تملك المواهب كلها وتتقنها بالدرجة ذاتها، وذلك نادرًا ما يمكن أن يتوفر في شخص إلا لو كانت نفحة من الله يعطيها لمن يريد من عباده.

بدأت سيمون كحالة استثنائية في الغناء ولم تكن تشبه زمانها أو جيلها وفي اختياراتها الغنائية أو حتى أناقتها ظلت لفترة طويلة صيحة لبنات هذا الجيل، وحتى الأعمال التي قدمتها تصلح لكل وقت، إذ صنفت أنها خارجة عن المألوف المعتاد ومتميزة في ألحانها وكلماتها وتوزيعاتها التي جمعت كثيرًا بين الشرقي والغربي و"الفلكلور" أحيانا وكانت نجاحاتها في السينما مهمة ولون متميز من الأداء لم يشبه أحدًا.

وجاءت إلى العملاق الأكبر "المسرح" الذي قد يهزم أعظم المواهب ونجحت في أن تطوع خشبته وتبتلع الرعب والهلع بثقة في النفس لا حدود لها وتنوع كبير قد لا يستطيعه بعض محترفي التمثيل على مدار أكثر من عرض في فتره وجيزة أيام مهرجان "المسرح للجميع" للفنان محمد صبحي، فكانت شريكة لنجاح تجربة أعادت إحياء المسرح من جديد.
وجاءت عودتها هذا العام وهي تتحلى بالنضج والخبرة، لتكون من أيقونات الغناء، وليست "ديفا" التسعينات وإنما هي "ديفا استثنائية" في الغناء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء سيمون قيثارة الفن وأيقونة الغناء



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش   

GMT 06:37 2022 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

انفلات ممثل محبط

GMT 08:24 2022 الأحد ,14 آب / أغسطس

نجاة «سيدة القصيدة العربية»

GMT 19:47 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab