3 رسائل عن برادلي والحضري وتويتر مان

3 رسائل عن برادلي والحضري".. و"تويتر مان"

3 رسائل عن برادلي والحضري".. و"تويتر مان"

 العرب اليوم -

3 رسائل عن برادلي والحضري وتويتر مان

حسام نورالدين

-لا يوجد مدير فني في العالم يمكنه أن يتحمل ما عانى منه المدير الفني للمنتخب المصري، الأميركي بوب برادلي، من حملات نقد وتجريح، كانت كفيلة بأن تسبب له انفجارًا في المرارة، ليس فقط لكثرتها، ولكن لكمية التفاهات التي حملتها هذه الحملة الشعواء، التي يشنها أحد رجال مجلس الإدارة في اتحاد الكرة، ويستغل كل شاردة وواردة من أجل الإطاحة به من منصبه، ومجاملة مدرب وطني أخر، حتى لو كان ذلك على حساب الصالح العام، وحلم الشعب المصري في المشاركة في كأس العالم. برادلي تحمل العمل براتب أقل مما يتقاضاه أي مدرب من الفئة ذاتها في المنطقة العربية، وربما في مصر، وقدم كل ما يمكن من أجل خوض التحدي، وواجه مهزلة اتهامه بالجاسوسية لصالح أميركا في مصر، بالتواجد في المناطق الشعبية، وكان الثمن أن تم توجيه اللوم له في الاجتماع الأخير لمجلس "الجبلاية"، لمجرد أنه قرر معايشة كبار مدربي العالم. - اعتقد أن ما قام به عصام الحضري من إعلان الاعتزال الدولي والتراجع عنه كان مجرد مسرحية، لم يضحك منها أحد، وأضرت بسمعة الحارس المخضرم، الذي تخيل أنه بمجرد إعلانه هذا القرار سوف تخرج الجماهير في مسيرات حاشدة لمطالبته بالتراجع، ونسي توتر علاقته بمشجعي الأهلي والزمالك والإسماعيلي، وتقدمه في العمر، وغيرها من الاعتبارات، ليجد نفسه مرغمًا في النهاية للاعتذار عن القرار لمجلس إدارة اتحاد الكرة، وفاته أن يعتذر للجهاز الفني، معتبرًا أن قبول اعتذراه من الإدارة سوف يمنحه الفرصة من جديد، بعدما فوجئ بعد قراراه بالاعتزال بأن أحدًا لم يطلب منه الاستمرار، كما حدث مع أبوتريكة وبركات وغيرهم في وقت سابق. - أشعر بحسرة كبيرة للحال الذي وصل إليه أحمد حسام ميدو، الذي تحول من اللاعب العالمي إلى "تويتر مان"، وبدلاً عن أن يتحف عشاقه بأهدافه المميزة، أصبح يطل عليهم بتغريداته التي تمثل شهادة وفاة للاعب عبقري في سن مبكر، نتيجة سقف الطموح، على الرغم مما حققه من مسيرة رائعة، ولكن الحكمة تقول أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 رسائل عن برادلي والحضري وتويتر مان 3 رسائل عن برادلي والحضري وتويتر مان



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab