بقلم : عبد المجيد الجيلاني
إلى كل لاعب ينتمي إلى نادي الرجاء البيضاوي ويحب القميص وله ضمير يحترم جماهيره العريقة التي لم تخدله يومًا رغم الصعوبات، والإكراهات التي كانت تُعيق الفريق فأبى ألا أن يكون خير رفيق للفرق، وصفق وشجع وآزر في جميع الظروف الخسارة قبل الانتصار، فمشجعين ماتو في الطرقات، عائلات تألمت لفقدان أبنائها .
فهناك من أصيب بإعاقات مستديمة، هناك من بكى على الرجاء حتى فارق الحياة، وهناك من سار كيلومترات على أقدامه لحضور مبارة للرجاء، وهناك من يشتغل طوال الأسبوع لتوفير ورقة الملعب، وهناك من ينقص من قوت أولاده من أجل ذلك، وهناك من نام وسط الشوارع والأرصفة من أجلكم، فكل هذا من أجل الرجاء ولاعبيها، ألايستحق منكم التضحية ولو لفترة قصيرة من أجل الرجاء، أم الرجاء في السراء والأفراح فقط.
اعلمو أن التاريخ يسجل مواقف الرجال في مثل هذه الظروف، حقوقكم محفوظة وأنتم لاعبون محترفون ولكم عقود فلكم حقوق وعليكم واجبات، فلايهم من يرأس الرجاء المهم من يحافظ عليه ويقدر جمهوره، ولا ينتمي لأي اتجاه إلا لنادي الرجاء، فشعاركم هو مصلحة الرجاء فقط لتجاوز الأزمة، اللهم إني قد بلغت .
تحياتي