بقلم ـ عبد الحق المراكشي
فريق الجيش الملكي كما عهدناه هو العمود الفقري للرياضة الوطنية بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة فريق الانضباط العسكري فريق القدوة والقاطرة للرياضة الوطنية منذ نشأته على يد الملكين الراحلين محمد الخامس و الحسن الثاني هم اللذين أسسوا للمغاربة وللوطن هذا الفريق ليفتخروا به فهو ملك لنا جميعا كمغاربة، وهذا الفريق العسكري يمكن أن يلعب ويستقبل منافسيه وطنيين أو دوليين في أي مدينة من وطننا الحبيب من طنجة إلى الكويرة نفتخر به كثيرًا ويلقى الدعم والمساندة والاعتزاز من المواطن البسيط إلى الجندي المتفاني في عمله المرابط في الحدود أو المتواجد في الثكنات العسكرية.
سؤالي واضح لمن يعنيهم الأمر: كيف نقبل ونسمح ونرضخ لفكرة مدرب أو غيره في جلب لاعبين أجانب يمكن أن نقبلهم في أي فريق لأنهم مواطنين أفارقة ونحن كذلك المغاربة نفتخر بإفريقيتنا إلا مع الفريق العسكري حسب رأيي المتواضع البسيط. وسؤالي الذي يتبادر إلى الأذهان هل مدرسة ومركز التكوين فريق الجيش الملكي لم يعد ينجب أبطالًا رغم الإمكانيات الكبيرة مع كثرة تغيير الأطر والمدربين، نعرف الخلل الذي أصاب رياضتنا وخاصة كرة القدم وأملنا دائمًا في قاطرة الرياضة الوطنية المغربية فريق الانضباط العسكري ألا وهو فريق الجيش الملكي.