شجَّع النجم الأهلي لا يُمثِّل مصر

شجَّع النجم.. الأهلي لا يُمثِّل مصر

شجَّع النجم.. الأهلي لا يُمثِّل مصر

 العرب اليوم -

شجَّع النجم الأهلي لا يُمثِّل مصر

أحمد محمدي
بقلم- أحمد محمدي

لفّينا كعب داير وراء النجم محمد صلاح المحترف المصري في صفوف ليفربول الإنجليزي، شجعنا بازل السويسري وتشيلسي وفيورنتينا وروما حتى وصل به المطاف إلى الريدز، وكان دائما الجمهور المصري بمختلف انتماءاته ينتقل خلف اللاعب لتشجيع الفريق الذي يلعب له، حتى عندما تقابل الأهلي أمام روما الإيطالي في لقاء ودي حرص عدد كبير من مشجعي الكرة على تشجيع روما بحجة وجود الفرعون الصغير بين صفوفه في هذا الوقت.

الخلاصة أنه من حقّ الجميع أن يختار الفريق الذي يشجعه ولكن تشجيع ومساندة المنتخب لا يختلف عليه اثنان، شجع الأهلي أو الزمالك أو الترجي أو النجم الساحلي فهذا لا يخص الوطنية في شيء، شجع النجم الساحلي أمام الأهلي من أجل عيون عمرو مرعي المحترف المصري في صفوف أبناء مدينة سوسة مثلما فعلت مع محمد صلاح ومحمد النني ومن قبلبهما أحمد المحمدي.

الأهلي لا يمثل مصر هو فقط يمثل الأهلاوية، وأيضا الزمالك أو أي فريق مصري يشترك في البطولة الأفريقية يمثل نفسه فقط ومن حق جماهير الفريق المنافس أن تختار من تشجعه أو تسانده حتى لو كان أي فريق آخر في القارة الأفريقية.

نغمة أن كلنا إيد واحدة لا تحدث في ملاعب كرة القدم بين الأندية، الجمهور كله إيد واحدة مع منتخب بلاده فقط، فلا نجد جمهور برشلونة يشجع ريال مدريد الغريم التقليدي في دوري أبطال أوروبا أمام الفرق المنافسة ولا العكس فهذه هي كرة القدم.

من حق الجماهير المصرية غير الأهلوية تشجيع النجم الساحلي في مباراتي الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي، وخصوصا جماهير الزمالك لأن فوز منافسهم اللدود يقربه من حسم لقب البطولة وهو ما يزيد الفجوة في البطولات بين الفريقين، وهذا أمر طبيعي في عالم الساحرة المستديرة، وحتى لا يخرج البعض ويزايد على الوطنية والانتماء فكل هذا ليست له علاقة بالوطنية أو الانتماء، ولكن الأزمة في طريقة التشجيع والشماتة والتحفيل بعد المباراة هذه هي النقطة الفارقة في الأمر.

** رسائل قصيرة
أحمد حسام ميدو.. بدلة التحليل تليق بك
مؤمن سليمان.. استعد للرحيل
عماد النحاس.. من أسوان والشرقية إلى الرجاء يا قلبي لا تحزن​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجَّع النجم الأهلي لا يُمثِّل مصر شجَّع النجم الأهلي لا يُمثِّل مصر



GMT 18:09 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الاختبارات في المجال الرياضي

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 22:37 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 19:15 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"إعطيه العصير"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab