بقلم -محمد الداودي
يمكن اعتبار اللقاء التقني التواصلي المنظم بالرباط من طرف الجامعة بوابة استشرافية، نحو بناء نظام تقني مستمر لا يتأثر بتغيير.الأشخاص بقدر ما تمثل الأطر التي يمكن أن تجد نفسها في هذا النظام قيمة مضافة، النظام تقني متين البناء وله امتداد داخل جميع الجهات المكونة لمنظومة الجامعة .
لم يعد اليوم مسموحا بالعقل والمنطق ان يرتهن.النقاش حول هذا الموضوع في شق الشخصنة أو الذاتية التي تنطلق من نقد وتبخيس.المحيط للوصول إلى اقتراح ذاتها ضمن المنظومة التي كانت تبخسها بالأمس ، ولا يمكن أيضا في اعتقادي المتواضع ان لا يستمر الاجتهاد الذاتي والشخصي في مواصلة البحث وإثراء التراكم في عديد.الجوانب التقنية بحكم ما توفره آليات التواصل في عصرنا الحالي ، إذ إن مفهوم التكوين يبقى مفهوما مناسباتيا ان لم يجد القابلية لدى الفئة المستهدفة بقابلية الانخراط في مفهوم التكوين كمشروع مؤسس مخوّل لجهاز الجامعة وبمتابعة شخصية متشبثة بالتكوين المستمر كمجال لا نهاية له .
النقاش العام خلال اللقاء السنوي التقني ربما لامس بعض جوانب الاهتمامات التي تستاثر. باهتمام مشترك غير مركز و هنا يبرز دور مؤسسة الجامعة . لفرز.الاهم.والمهم.ولترجمة هذا التجاوب والحماس المعبر عنه بأشكال عدة قد لا لا تحسن. التعبير عن ذاتها ولكنها حاضرة ويجب البناء بها وعليها لأجل الوصول إلى الهدف المنشود هو بناء نظام تقني نموذجي يستفيد من نجاحات وإخفاقات الماضي ليواصل نحو المستقبل بعقلية البناء التشاركي البعيد عن تصريف أنانية الذات